الرئيسيةدوليكرة قدم عربية

سامح الطرابلسي.. الخبرة والقوة التكتيكية تنصف نسور قرطاج وتربح التأهل لكأس العالم

ديلي سبورت عربي – تونس

بعد أكثر من عقد من أول تجربة له مع منتخب تونس، عاد سامي الطرابلسي ليقود “نسور قرطاج” إلى كأس العالم 2026، محققاً العلامة الكاملة في مبارياته الأربع الأخيرة من التصفيات. هذه العودة تحمل رمزية خاصة، إذ بدأ مشواره الأول في تصفيات 2014 أمام غينيا الاستوائية، والآن يحقق أمام نفس المنافس تأهلاً تاريخياً إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

نجاح مبني على الاستمرارية لمسة سامي الطرابلسي

الطرابلسي ورث منتخباً حافظ على الصدارة مع جلال القادري ومنتصر الوحيشي، لكنه نجح في تثبيت نقاط القوة:

  • صلابة دفاعية: المنتخب أنهى التصفيات بلا أهداف في مرماه.

  • إعادة الثقة: أعاد لاعبين مثل فراس شواط، ديلان برون، والفرجاني ساسي إلى الواجهة.

  • حسم مبكر: الفوز على غينيا الاستوائية رفع الرصيد إلى 22 نقطة، ليضمن التأهل قبل جولتين من النهاية.

عقد من الزمن بين إخفاق ونجاح

في 2013 استقال الطرابلسي بعد إخفاق الخروج المبكر من كأس إفريقيا، تاركاً مكانه لنبيل معلول، الذي بدوره فشل في بلوغ مونديال 2014. المفارقة أن التاريخ منحه فرصة جديدة أمام نفس المنافس، لكن هذه المرة ليحقق واحداً من أبرز نجاحاته التدريبية.

اقرأ أيضاً: المنتخب السعودي يحقق المطلوب من معسكر التشيك

سامي الطرابلسي
سامي الطرابلسي الذي كان محللاً في قنوات bein sport

أرقام قياسية في التصفيات

الطرابلسي يملك سجلاً مثالياً في تصفيات كأس العالم:

  • في 2012: فاز على غينيا الاستوائية والرأس الأخضر.

  • في 2013: فاز مرتين على ليبيريا.

  • في 2025: فاز على مالاوي وغينيا الاستوائية.

إجمالاً: 6 مباريات، 6 انتصارات، سجل نظيف في التصفيات.

تحديات ما بعد التأهل

التأهل إلى المونديال يضمن استمرار الطرابلسي في منصبه، لكنه يضعه أمام استحقاقات كبرى:

  • كأس العرب في قطر: فرصة لاختبار بدائل تكتيكية.

  • كأس أمم إفريقيا في المغرب: البطولة التي ستختبر جدية المنتخب في مقارعة كبار القارة.

قصة سامي الطرابلسي تونس تختصر مزيج الإصرار والعودة من الإخفاق. من استقالة مريرة في 2013 إلى تأهل تاريخي في 2025، يظهر أن المدرب المخضرم عرف كيف يوازن بين الخبرة والإصلاح ليعيد “نسور قرطاج” إلى الواجهة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى