ديلي سبورت عربي _ وكالات
في صدمة لجماهير ريال مدريد، أعلن النادي عن إصابة لاعبه ترينت ألكسندر أرنولد، التي تعرض لها في مباراة الفريق ضد أتلتيك بيلباو مساء الأحد، مما سيجبره على الغياب عن الملاعب لفترة طويلة.
الظهير الإنجليزي، الذي كان قد عاد إلى تشكيلة الفريق بعد غياب بسبب إصابة سابقة، تعرض لإصابة عضلية في الجزء الأمامي من عضلة الفخذ (العضلة الرباعية) في ساقه اليسرى، حسبما أعلن النادي في بيانه الطبي. الفحوصات التي أجراها اللاعب اليوم أكدت خطورة الإصابة، مع تحديد مدة غيابه المتوقعة في حوالي شهرين.
ترينت في أزمة مستمرة مع الإصابات
هذه الإصابة تمثل ضربة جديدة لألكسندر أرنولد، الذي كان قد عاد لتوه من إصابة سابقة في سبتمبر الماضي، ليجد نفسه مجددًا في سباق مع الزمن للتعافي. غيابه عن مباريات الفريق سيشمل عدداً من المواجهات الصعبة، أبرزها لقاءات دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي، موناكو وبنفيكا، إضافة إلى نصف نهائي السوبر الإسباني ضد أتلتيكو مدريد، مع احتمال غيابه عن المباراة النهائية.
ريال مدريد في محنة
غياب أرنولد، الذي يُعتبر من أفضل اللاعبين في الجبهة اليمنى، يشكل تحديًا كبيرًا لريال مدريد، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من الموسم. في الوقت الذي يسعى فيه الفريق للحفاظ على تنافسه في جميع المسابقات، سيكون على المدرب تشابي ألونسو أن يواجه تحديًا كبيرًا في تعويض غياب اللاعب الإنجليزي، الذي يعد ركيزة أساسية في خط الدفاع.
كامافينغا في اختبار
من جانب آخر، تعرض إدواردو كامافينغا لإصابة في الكاحل خلال المباراة نفسها، ولكنه لا يعاني من إصابة خطيرة. رغم ذلك، فإن الشكوك تحوم حول مشاركته في المباراة القادمة ضد سيلتا فيغو في الدوري الإسباني. سيخضع اللاعب الفرنسي لفحوصات إضافية يوم السبت المقبل، على أن يتم تحديد حالته بشكل نهائي قبل المباراة.
ريال مدريد يحتاج إلى الصبر والتماسك
تأتي هذه الإصابات في وقت حساس بالنسبة لريال مدريد، في ظل التحديات المتزايدة في الدوري الإسباني ودوري الأبطال. ورغم أن الفريق لا يزال يمتلك تشكيلة قوية مع لاعبين مثل فينيسيوس جونيور وكامافينغا، إلا أن غياب ترينت سيضع الفريق تحت الضغط في الأسابيع القادمة.
عناوين أخرى تهمك
مع اقتراب موعد المباريات الحاسمة، يحتاج ريال مدريد إلى التحلي بالصبر والقدرة على التكيف مع الظروف الصعبة. في النهاية، هذه هي الحياة في مدريد: التحديات لا تنتهي، ولكن الأبطال يظهرون في اللحظات الحاسمة.
