ديلي سبورت عربي _ وكالات
لم يكن الانتصار على ريال سوسييداد في أنويتا مجرد ثلاث نقاط لفريق ريال مدريد، بل محطة جديدة في بداية موسم يسعى فيه الفريق لتثبيت هيمنته محليًا وأوروبيًا. الفوز (2-1) أبقى رجال تشابي ألونسو في صدارة الليغا بالعلامة الكاملة (12 نقطة من أربع مباريات)، لكنه حمل أيضًا إشارات مهمة حول شخصية الفريق، وقدرته على التعامل مع لحظات الضغط المبكر.
ريال مدريد يتفادى مطب ريال سوسييداد
منذ الدقيقة 12، أظهر كيليان مبابي سبب قدومه إلى مدريد. لم يكتفِ بالتسجيل المبكر، بل فرض نفسه في كل مواجهة فردية، وأنهى المباراة بمعدل نجاح استثنائي: سبع محاولات مراوغة، 7 ناجحة. لم يحقق أي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى هذا الموسم مثل هذا الرقم. إلى جانبه، أضاف أردا غولر الهدف الثاني قبل الاستراحة، ليؤكد أن الموسم قد يشهد حضورًا متزايدًا من المواهب الشابة في الفريق.
طرد هاوسين وتحدي العشر لاعبين
عند الدقيقة 32، تلقى دين هاوسين بطاقة حمراء مباشرة بعد عرقلته لميكيل أويارزابال. المفارقة أن المدافع الإسباني بات أصغر لاعب يُطرد بقميص ريال مدريد في الدوري منذ مارسيلو عام 2008. ومع ذلك، لم ينهَر الفريق، بل أظهر صلابة دفاعية ونضجًا تكتيكيًا، رغم تقليص أويارزابال الفارق من ركلة جزاء في الشوط الثاني.
عناوين أخرى تهمك
مكاسب الانتصار
إحصائيًا، كان الانتصار استثنائيًا أيضًا. هذه هي المرة الأولى منذ مارس 2019 التي يفوز فيها ريال مدريد في مباراة بالليغا استقبل خلالها هدفًا من ركلة جزاء، ولعب منقوصًا بعد طرد. مثل هذه التفاصيل الصغيرة تكشف قدرة الفريق على تجاوز العقبات، وتوضح أن النسخة الحالية تملك شيئًا من الصلابة لم يظهر دائمًا في السنوات الماضية.
