روبن نيفيز يفتح باب العودة للبريميرليغ
ديلي سبورت عربي-وكالات
روبن نيفيز يعود إلى واجهة سوق الانتقالات الشتوية بوصفه فرصة نادرة: لاعب وسط دفاعي مجرّب في الدوري الإنجليزي، في سن الذروة، وبسعر قابل للانخفاض. رغبته في العودة إلى البريميرليغ، بالتزامن مع تعثر مفاوضات التجديد مع الهلال، فتحت الباب أمام أندية كبرى تتحرك بهدوء استعدادًا لشهر يناير.
ما الذي يحدث بين نيفيز والهلال؟
بحسب مصادر صحيفة «تايمز»، رفض الدولي البرتغالي (28 عامًا) عروض التجديد، وأبدى تمسكه بالرحيل. الهلال، من جهته، لا يرغب في خسارة لاعب بحجم نيفيز مجانًا في الصيف، ما يدفعه لدراسة تسريع البيع في يناير لاستعادة جزء من استثمار بلغ 47 مليون جنيه إسترليني دُفعت لوولفرهامبتون صيف 2023.
ذُكر رقم 18 مليون جنيه إسترليني كقيمة مبدئية، لكن دخول نيفيز الفترة الحرة قريبًا يمنح الأندية المشترية نفوذًا تفاوضيًا قد يُخفض السعر أكثر.
لماذا يهم نيفيز أندية البريميرليغ الآن؟
سمعة نيفيز في إنجلترا لم تتغير: لاعب ارتكاز بقراءة لعب عالية، تسديدات بعيدة حاسمة، وانضباط تكتيكي. هذه الصفات، مع قيمة انتقال متواضعة نسبيًا، تجعله خيارًا «منخفض المخاطر» في سوق شتوي عادة ما يكون محدودًا.
مانشستر يونايتد: حاجة توازن قبل الإبداع
يبحث يونايتد عن لاعب يثبّت وسط الملعب ويمنح الحرية للأدوار الهجومية. روبن نيفيز يناسب هذا الدور بقدرته على قطع الكرات وبناء اللعب من العمق، دون الحاجة لفترة تأقلم طويلة مع إيقاع الدوري.
نيوكاسل: عمق وجودة لسباق طويل
نيوكاسل يفكر بمنطق الاستمرارية. إضافة لاعب بخبرة نيفيز الأوروبية والإنجليزية تمنح الفريق مرونة أكبر في إدارة الموسم، خاصة مع ضغط المشاركات المحلية والقارية.
وست هام… خيط عاطفي وتكتيكي
ارتبط اسم وست هام أيضًا باللاعب، في ظل وجود نونو إسبيريتو سانتو، مدربه السابق في وولفرهامبتون. العلاقة السابقة قد تُسهّل القرار، إذا ما توفرت الشروط المالية.
الجدل: صفقة رابحة لمن؟
الهلال بين الخسارة المؤجلة والاسترداد الفوري
بيع نيفيز في يناير يعني تقليل الخسائر المالية، لكنه يفرض تحديًا فنيًا في منتصف الموسم.
اقرأ أيضًا: واقعة 2017 تعيد نفسها مع نجم الهلال روبن نيفيز

الأندية الإنجليزية بين الفرصة والمخاطرة
الفرصة مغرية، لكن المنافسة قد ترفع السعر في اللحظة الأخيرة.
الأثر المستقبلي
قرار روبن نيفيز سيعيد تشكيل سوق الوسط الدفاعي في يناير. إن تمّت الصفقة، فستكون مثالًا على كيف يمكن للتوقيت والعقود أن تقلب موازين القوة التفاوضية—وتعيد لاعبًا وازنًا إلى البريميرليغ بشروط مثالية.




