
ديلي سبورت عربي _ وكالات
لا يزال اسم رافائيل لياو محور القلق والتساؤلات. منذ 17 أغسطس، تاريخ إصابته في ربلة الساق خلال مباراة كأس إيطاليا، غاب المهاجم البرتغالي عن تدريبات المجموعة، مكتفيًا بالعمل الفردي بعيدًا عن زملائه. الإصابة التي بدت في البداية بسيطة، تحولت مع الوقت إلى مصدر قلق متزايد، بعدما طال غيابه أكثر من المتوقع.
رفائيل لياو خارج مواجهة أودينيزي والهدف نابولي
وبحسب صحيفة لاغازيتا الإيطالية، كان يُنتظر أن يعود لياو بعد فترة التوقف الدولي مطلع الشهر، لكن غيابه استمر أمام بولونيا، كما غاب عن مواجهة أودينيزي. الآن، يضع الجهاز الفني بقيادة ماسيميليانو أليجري الأمل على مواجهة نابولي المقبلة، حيث قال المدرب بحذر: “نأمل أن يكون رافا جاهزًا ضد نابولي. تعافيه يسير بشكل جيد، وهناك ثقة بأن يكون على الأقل ضمن القائمة”.

ماينان يعود بين الخشبات
في المقابل، تلقى ميلان خبرًا مريحًا بشأن حارسه الفرنسي مايك ماينان. إصابته العضلية أمام بولونيا لم تكن خطيرة، وأليجري أكد بثقة: “ماينان بخير ومرتاح، سيعود الثلاثاء أمام ليتشي في الكأس”.
غيابه عن مواجهة أودينيزي قرار احترازي أكثر منه طبي، بالنظر إلى تاريخه الطويل مع إصابات العضلات. في غيابه، سيحصل الحارس البديل بيترو تيرّاتشانو على فرصته الأولى كأساسي بقميص ميلان.
عناوين أخرى تهمك
موازنة بين الحذر والطموح
ميلان يواجه فترة حساسة.. الطموح للعودة بقوة إلى صدارة الدوري الإيطالي، مقابل ضرورة الحذر في إدارة إصابات نجومه. لياو يمثل الحل الهجومي الأبرز، وماينان صمام الأمان الدفاعي. غياب أحدهما مؤثر، أما غيابهما معًا فهو تحدٍّ مضاعف.
هل يعيد لياو التوازن لكتيبة أليغري
مباراة نابولي تلوح في الأفق كأول “نهائي صغير” لموسم ميلان. عودة لياو ولو من على الدكة، قد تمنح الفريق دفعة معنوية هائلة، بينما استعادة ماينان بين القائمين تعني إعادة جزء مهم من الهوية الدفاعية. حتى ذلك الحين، يظل شعار أليجري: الأمل مشوب بالحذر.




