الرئيسيةدوري أبطال أوروبا

دوري أبطال أوروبا يعود .. والجولة الأولى تكشف ملامح السباق

ديلي سبورت عربي _ وكالات

تنطلق هذا الأسبوع نسخة استثنائية من دوري أبطال أوروبا، مختلفة ليس فقط في الشكل بل في المضمون. النظام الجديد الذي يحوّل دور المجموعات إلى دوري يضم 36 فريقًا يرفع قيمة كل نقطة منذ صافرة البداية. الصدارة لم تعد مجرد ميزة شكلية، بل رهان إستراتيجي يمنح صاحبه أفضلية خوض جميع مباريات الإياب في الأدوار الإقصائية على ملعبه.

ريال مدريد – مرسيليا: اختبار مبكر للمشروع الجديد

على ملعب “سانتياغو برنابيو”، يفتتح ريال مدريد، بطل أوروبا 15 مرة. مشواره بمواجهة مرسيليا. النادي الملكي يدخل المسابقة بمشروع مختلف يقوده تشابي ألونسو وصفقات كبرى أبرزها كيليان مبابي. في المقابل، يعود مرسيليا إلى البطولة بعد غياب موسمين، مدفوعًا بطموح بلوغ أدوار خروج المغلوب لأول مرة منذ أكثر من عقد. التاريخ يميل بشكل كاسح لصالح مدريد (4 انتصارات في 4 مباريات سابقة)، لكن النقاط الثلاث أصبحت أثمن من أي وقت مضى.

دوري أبطال أوروبا
عودة ريال مدريد إلى بطولاته المفضلة.. المرينغي ينطلق من
ملعبه بمواجهة مارسيليا

يوفنتوس – دورتموند: صدى نهائي دوري أبطال أوروبا  1997

في تورينو، تتجدد الذكريات بين يوفنتوس وبروسيا دورتموند. مواجهة تعيد إلى الأذهان نهائي ميونيخ الشهير عام 1997، لكنها تأتي الآن في سياق مختلف. يوفنتوس، بعد سنوات من التراجع الأوروبي، يحاول إعادة بناء صورته القارية. أما دورتموند، الذي اعتاد على تصدير المواهب الشابة، فيدخل اللقاء بسلاح الحيوية والسرعة، ساعيًا لتثبيت مكانه بين كبار القارة.

يوفنتوس
اليوفي يدخل دوري الأبطال بمعنويات عالية بعد حسم ديربي ايطاليا

بايرن ميونخ – تشيلسي: ذكريات قاسية على البافاري

اللقاء بين بايرن وتشيلسي بات أحد كلاسيكيات البطولة. من دراما نهائي 2012 في ميونيخ إلى صدامات السنوات الأخيرة، يظل التوازن حاضرًا. البافاري يعتمد على ماكينة هجومية يقودها هاري كين، بينما يحاول تشيلسي بقيادة مشروعه الشاب الجمع بين التنظيم الدفاعي والفعالية في التحولات. هذه المباراة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على شكل صراع الصدارة في جدول الدوري الجديد.

بايرن ميونخ .. دوري أبطال أوروبا
البافاري أمام ذكريات سيئة عندما يواجه تشيلسي

ليفربول – أتلتيكو مدريد: الفلسفة ضد الفلسفة

أنفيلد سيكون مسرحًا لمعركة أساليب متناقضة. ليفربول معتمدًا على الضغط العالي واللعب المباشر، في مواجهة أتلتيكو مدريد الذي يجيد امتصاص الضغط واللعب على التفاصيل. دييغو سيميوني يعرف كيف يحول مثل هذه المباريات إلى مواجهات نفسية بقدر ما هي فنية، فيما يراهن يورغن كلوب على طاقة جماهيره في فرض الإيقاع.

عناوين اخرى تهمك 

مانشستر سيتي – نابولي: كرة هجومية خالصة

سيتي، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، يواجه نابولي الذي يملك الجرأة الكافية لمقارعة أي منافس. المباراة تُعد وعدًا بالأهداف والإيقاع السريع، خصوصًا أن الفريقين يشتركان في هوية لعب هجومية قائمة على السيطرة والتمريرات الكثيفة.

نيوكاسل – برشلونة: طموح كتالوني من أجل حمل لقب دوري أبطال أوروبا

في سانت جيمس بارك، سيحاول نيوكاسل إثبات أن عودته إلى دوري الأبطال ليست مجرد مشاركة رمزية. المشروع المدعوم بقوة مالية كبيرة سيصطدم بتاريخ برشلونة الأوروبي. الغيابات قد تربك الفريق الكتالوني، لكن خبرة نجومه في مثل هذه المناسبات تمثل ورقة قوة يصعب تجاهلها. برشلونة يسعى لاستعادة ذكريات الفوز باللقب. ونيوكاسل سيحاول استغلال غياب لامين يامال.

برشلونة
غياب لامين يامال عن مواجهة برشلونة ونيوكاسل

نسخة منتظرة من دوري الأبطال

ما يميز هذه النسخة من البطولة أن كل مباراة تحمل وزنًا مضاعفًا. النقاط لم تعد مجرد عبور إلى دور ثانٍ، بل قد تحدد مستقبل الفريق حتى أدوار الإقصاء. الجولة الأولى ستكشف ملامح مبكرة عن هوية المرشحين الحقيقيين، ومن يملك النفس الطويل لمطاردة اللقب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى