
ديلي سبورت عربي – إنجلترا
تصاعدت الأزمة بين نجم ريال مدريد جود بيلنغهام والمدرب الألماني توماس توخيل، بعد وصف توخيل لسلوك بيلنغهام في
الملعب بأنه “مقزز” حتى بالنسبة لوالدته، وهو ما اعتذر عنه لاحقاً لكنه ترك انطباعًا سلبيًا واسعًا.
توخيل استبعد بيلنغهام من معسكر منتخب إنجلترا الأخير معللًا ذلك بعدم استعادة اللاعب لإيقاعه الكامل، رغم تألقه مع ريال مدريد مؤخراً.
خلافات داخلية وانقسام الفريق أمام جود بيلنغهام
يرى البعض في المنتخب أن بيلنغهام يُعامل كحالة خاصة بسبب نفوذ والده مارك داخل الاتحاد الإنجليزي، حيث حاول اللاعب
ووالده تقليل الظهور الإعلامي خارج الالتزامات الرسمية، ما خلق توترات داخل الفريق.
الاتحاد الإنجليزي يرغب في تجنب خلق أزمة كبيرة بسبب أهمية بيلنغهام الأصل التجاري الأكثر قيمة للمنتخب.
بيلنغهام وتحديات استعادة الثقة
توخيل يؤكد أن المنافسة مفتوحة وبيلنغهام مستحق للتواجد، لكنه لا يزال يحتاج إلى التحسن لاستعادة مستواه الكامل وهو ما يسعى الجهاز الفني لتحقيقه.
اللاعب يتحمل ضغط الانتقادات ويواجه تحديات لم شمله مع الفريق وسط أجواء متوترة على الصعيدين الفني والإداري.
أزمة جود بيلنغهام مع توخيل تتجاوز حدود التكتيك إلى صراعات نفسية وإدارية تلقي بظلالها على مستقبله في منتخب إنجلترا،
وتطرح تساؤلات عن قدرة الفريق على احتواء الخلافات وضمان بيئة مستقرة تحقق النتائج المرجوة.
اقرأ أيضاً: هل ينجح أوليفر جلاسنر في خلافة روبن أموريم في مانشستر يونايتد؟

توضيحات توخيل وتحديات بيلنغهام
شرح توخيل موقفه قائلاً إن بيلنغهام لم يعد في إيقاعه الكامل بعد الإصابة، مؤكداً أن اللاعب يستحق التواجد ولكنه يحتاج
لاستعادة لياقته وهو مستمر في المنافسة على مركزه.
التصريحات الأخيرة من الطرفين تشير إلى توتر متواصل، ونظرة بعض زملاء المنتخب لإنجلترا لبيلنغهام كحالة خاصة، ما خلق
انقسامات داخل الفريق.
تأثير والد بيلنغهام في الأجواء
تشير تقارير صحافية إلى نفوذ والد بيلنغهام الكبير داخل المنتخب، ورفض ابنه الظهور الإعلامي خارج نطاق الالتزامات
الرسمية، وهو ما يسبب توترات مع الإدارة واللاعبين.
الاتحاد الإنجليزي يسعى لتفادي خسائر تجارية محتملة نظرًا لأن جود بيلنغهام يعد من أهم الأصول التجارية للمنتخب.




