ديلي سبورت عربي _ وكالات
يعيش ريال مدريد بداية موسم مثالية تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، الذي نجح سريعاً في منح الفريق هوية تكتيكية حديثة قائمة على الانضباط والتحولات السريعة، في خطوة تُعيد الميرينغي إلى واجهة المنافسة منذ الأسابيع الأولى. ومع انطلاق التوقف الدولي، تلقى المدرب الإسباني أخباراً سعيدة تعزز فرص الحفاظ على هذا الزخم.
بصمة تشابي ألونسو على الفريق
منذ توليه المسؤولية خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، أحدث ألونسو تغييراً واضحاً في طريقة لعب الفريق، مع تركيز على الصلابة الدفاعية وتوازن الخطوط، وهو ما انعكس على النتائج بتحقيق النقاط الكاملة في أول جولتين من الدوري الإسباني. الانتدابات الأخيرة، خصوصاً في الخط الخلفي، منحت الفريق عمقاً دفاعياً وثباتاً أكبر.
هدية التوقف الدولي
أكبر المكاسب جاءت من إعفاء فينيسيوس جونيور، رودريغو، إيدير ميليتاو وأندريك من قائمة المنتخب البرازيلي، بقرار من المدرب كارلو أنشيلوتي. هذه الخطوة جنّبت اللاعبين رحلات طويلة إلى أميركا الجنوبية وإرهاق مواجهة بوليفيا على ارتفاع شاهق، ما يمنحهم فرصة مثالية للراحة والاستعداد للمرحلة القادمة.
قرارات تصب في مصلحة ريال مدريد
إنجلترا: المدرب توماس توخيل استبعد ترنت ألكسندر-أرنولد من معسكر “الأسود الثلاثة”، ما يتيح له البقاء في مدريد لزيادة الانسجام مع تشكيلة ألونسو قبل عودة المنافسات.
إسبانيا: لويس دي لافوينتي لم يستدعِ ألفارو كاريراس، ما يسمح له بالتأقلم بهدوء مع الفريق الملكي.
منافسة قوية على المراكز
فترة التوقف ستكون حاسمة لأرنولد الذي يسعى لضمان مكان أساسي أمام داني كارفاخال، فيما يواصل ألونسو متابعة أداء نجومه الدوليين وعلى رأسهم كيليان مبابي، إضافة إلى المدافع الإسباني الشاب دين هويسين، والموهبة التركية أردا غولر، الذين أصبحوا عناصر محورية في مشروع المدرب الإسباني.
عناوين أخرى تهمك
قراءة مستقبلية
إذا واصل ريال مدريد على هذا النسق، ومع بقاء أغلب عناصره الأساسية بعيداً عن الإرهاق والإصابات خلال التوقف الدولي، فقد نشهد فريقاً أكثر استقراراً وقادراً على فرض هيمنته على الليغا مبكراً، خصوصاً أن فلسفة تشابي ألونسو بدأت تؤتي ثمارها في وقت قياسي.
