إنجلتراالرئيسية

بعد إقالة تين هاغ.. هل أصبحت لعنة مانشستر يونايتد واقعاً في كرة القدم!!؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

في خطوة غير مسبوقة تقريبًا، أقال باير ليفركوزن مدربه الهولندي إريك تين هاغ بعد مباراتين فقط في الدوري الألماني. المدرب البالغ 55 عامًا، الذي جاء خليفة لتشابي ألونسو في مايو الماضي، دخل التاريخ كأول مدرب يبدأ الموسم مع فريق بالبوندسليغا ويقال بعد جولتين فقط.

بداية قصيرة.. ونهاية أسرع لتين هاغ

تن هاغ افتتح مشواره بخسارة أمام هوفنهايم (2-1) ثم تعادل مثير مع فيردر بريمن (3-3)، رغم لعب المنافس بعشرة لاعبين. هذه النتائج الهزيلة، مقترنة بضغط المقارنة مع نجاحات ألونسو التاريخية، جعلت صبر الإدارة ينفد سريعًا.

ثالث مدرب من مانشستر يونايتد يُقال خلال أسبوع

إقالة تن هاغ لم تكن حدثًا معزولًا. فقد سبقه جوزيه مورينيو، الذي أقيل من فنربخشة يوم السبت بعد الفشل في التأهل لدوري الأبطال أمام بنفيكا. وقبلها بيوم واحد فقط، أقيل أولي غونار سولشاير من بشكتاش بعد ثمانية أشهر قاد خلالها الفريق في 29 مباراة.
هكذا، أصبح الأسبوع الأخير كارثيًا لثلاثة مدربين سبق أن جلسوا على مقعد مانشستر يونايتد: مورينيو، سولشاير، وتن هاغ.

إرث ثقيل من أولد ترافورد

منذ رحيله عن مانشستر يونايتد في أكتوبر الماضي، ظل تن هاغ بعيدًا عن التدريب حتى عودته مع ليفركوزن. لكن حمل إرثًا صعبًا: فترته الأخيرة مع يونايتد انتهت بعد نتائج سلبية، رغم فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي. واليوم، يجد نفسه يواجه نفس المصير السريع مع نادٍ آخر.

اقرأ أيضاً: انتقالات اللاعبين العرب تشعل اليوم الأخير من الميركاتو الأوروبي

تين هاغ

دلالات أبعد من مجرد إقالة

إقالة تن هاغ تكشف عن هشاشة مشاريع التدريب في الأندية الأوروبية الكبرى، خاصة حين يخلف المدرب مشروعًا ناجحًا مثل تشابي ألونسو الذي قاد ليفركوزن إلى ثنائية تاريخية بلا هزيمة قبل رحيله إلى ريال مدريد.
كما تؤكد أن تجربة مانشستر يونايتد باتت أشبه بـ “وصمة” ترافق مدربيه السابقين، حيث يواجهون صعوبات في إعادة بناء سمعتهم بمجرد مغادرتهم أولد ترافورد.

إقالة إريك تن هاغ من باير ليفركوزن بعد جولتين فقط ليست مجرد قرار إداري سريع، بل حلقة في سلسلة من الإخفاقات التي تطارد مدربي مانشستر يونايتد السابقين. أسبوع واحد، ثلاث إقالات، ورسالة واضحة عن هشاشة وضع المدربين في كرة القدم الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى