إسبانياالرئيسية

برشلونة 3-1 إلتشي | الفوز مطلوب، الأداء ما زال قيد البناء

ديلي سبورت عربي _ وكالات

بعد أسبوع صاخب تخللته الانتقادات والهزيمة في الكلاسيكو، استعاد برشلونة توازنه وأعاد إطلاق حملته في الدوري الإسباني بفوز مستحق على إلتشي 3-1 مساء الأحد، ليبقى على مقربة من ريال مدريد في سباق القمة.

برشلونة يستعيد التوازن

كانت بداية اللقاء بمثابة رسالة من لاعبي هانسي فليك بأنهم لا ينوون الاستسلام لضغط المنافسة أو لدوامة الشك بعد السقوط أمام الغريم. تسع دقائق فقط كانت كافية ليفتح لامين يامال التسجيل بتسديدة منخفضة في الزاوية اليسرى، بعد استعادة ذكية من أليخاندرو بالدي على الجهة اليسرى.

برشلونة
البارسا ينتصر على إلتشي

خلال دقيقتين، تكرر المشهد لكن مع أبطال آخرين. خطأ دفاعي جديد من إلتشي، استغله فيران توريس ليضاعف النتيجة مستفيدًا من تمريرة عرضية مثالية من فيرمين لوبيز. بدا أن برشلونة في طريقه إلى فوز مريح، قبل أن يُعيد رفائيل مير الأمل للضيوف بتقليص الفارق قبل الاستراحة، مستفيدًا من سوء تمركز الخط الخلفي للبلوغرانا.

عناوين أخرى تهمك 

إلتشي حاول وبرشلونة صمد

في الشوط الثاني، كاد إلتشي يعاقب خصمه أكثر. كرة مير التي ارتدت من العارضة بدت كجرس إنذار للبارسا. لكن الرد جاء قاسيًا. بعد مرور ساعة على البداية، أطلق ماركوس راشفورد تسديدة قوية اصطدمت بأسفل العارضة وسكنت الشباك، مؤكداً مرة أخرى أن الفرديات في هذا الفريق هي ما يصنع الفارق عندما لا يكون الأداء الجماعي في قمته.

ورغم محاولات إلتشي اللاحقة. بما في ذلك تسديدة أخرى لمير اصطدمت بالقائم.  فإن البارسا سيطر على الإيقاع حتى النهاية، مع عودة روبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو إلى أرض الملعب بعد التعافي من الإصابة.

احصائيات المباراة..  الجودة الفردية تغطي على العيوب البنيوية

من الناحية الرقمية، لم يكن برشلونة مقنعًا تمامًا. سجل الفريق 1.94 هدفًا متوقعًا (xG) من 17 تسديدة، مقابل 0.71 لإلتشي من تسع محاولات. الأرقام تعكس تفوقًا، لكنها لا تخفي الفترات التي بدا فيها الدفاع مهتزًا والتمركز متراخيًا في التحولات.

ومع ذلك، فإن وجود لاعبين مثل يامال وراشفورد وفيران توريس يضمن أن الحسم يمكن أن يأتي من لحظة واحدة.

راشفورد على وجه الخصوص كان في أفضل حالاته، إذ أنهى اللقاء بأكبر عدد من المراوغات (7)، والتحامات ناجحة (10)، وتسديدات (6). رصيده هذا الموسم ارتفع إلى 11 مساهمة تهديفية (6 أهداف و5 تمريرات حاسمة)، خلف كيليان مبابي (20) وجوليان ألفاريز (12) فقط بين لاعبي الليغا.

لامين يامال
لامين يسجل ويصنع الفارق

في المقابل، يواصل لامين يامال كتابة تاريخه الخاص، مسجلاً 17 هدفًا في 80 مباراة بالدوري. وحده مبابي (23 هدفًا) سجل أكثر قبل بلوغه 19 عامًا في الدوريات الخمس الكبرى هذا القرن.

وكان اللقاء أيضًا لحظة رمزية لفيران توريس الذي وصل إلى هدفه الـ50 مع الفريق الكتالوني بالتساوي تمامًا بين فترتي تشافي (25 هدفًا في 113 مباراة) وفليك (25 في 57).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى