ألمانياالرئيسية

بايرن ميونخ 6-2 فرايبورغ | كيف حوّل أوليس المباراة من كابوس إلى احتفال؟

ديلي سبورت عربي _ وكالات

قلب بايرن ميونخ تأخره بهدفين مبكرين إلى فوز كاسح 6-2 على ضيفه فرايبورج، في ليلة وُلد فيها نجم جديد في سماء البوندسليجا: مايكل أوليس، الذي قدّم واحدة من أفضل المباريات الفردية هذا الموسم على الإطلاق، مسجلاً هدفين وصانعاً ثلاثة في عرض هجومي مذهل أعاد بايرن إلى سكة الانتصارات بعد تعثر ما قبل التوقف الدولي أمام يونيون برلين.

صدمة فرايبورج… ثم العاصفة البافارية

لم يكن أحد يتوقع السيناريو الجنوني الذي حدث في الأليانز. فرايبورج باغت العملاق البافاري بهدفي يويتو سوزوكي ويوهان مانزامبي في غضون 17 دقيقة، مستغلاً هشاشة دفاعية غريبة من أصحاب الأرض. لكن بايرن لم يحتج إلا لشرارة واحدة… وتلك الشرارة كان اسمها: مايكل أوليس.

النجم الفرنسي توغّل، راوغ، ومرّر كرة حريرية إلى لينارت كارل الذي قلّص النتيجة في الدقيقة 22.

ثم عاد أوليس قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، مسدداً كرة قوية فشل نواه أتوبولو في إبعادها، ليعلن بداية العودة.

بايرن ميونخ
اوليس يتألق

بايرن ميونخ عاصفة الشوط الثاني

أوباميكانو تابع ركنية أوليس بهدف ثالث، قبل أن يظهر هاري كين بلا رقابة ليضيف الرابع في الدقيقة 60.

وفي الدقائق الأخيرة، واصل أوليس عرضه الفردي، بتمريرة بينية ساحرة للبديل نيكولاس جاكسون، ثم هدف شخصي عالمي بتسديدة مقوسة في المقص الأيسر، ليحول المباراة إلى مهرجان تهديفي ويترك فرايبورج بلا حول ولا قوة.

عناوين أخرى تهمك 

الظاهرة الجديدة: مايكل أوليس بلغة الأرقام

ما فعله أوليس في تلك الليلة لم يكن عادياً، بل تاريخياً:

أصغر لاعب في بايرن يساهم في خمسة أهداف (2+3) في مباراة بالدوري بعمر 23 عاماً و345 يوماً منذ بدء سجلات أوبتا في 2004-05.

سدّد 8 كرات، وهو أكثر من ضعف أي لاعب آخر في المباراة. لمس الكرة 9 مرات داخل منطقة الجزاء، الأعلى بين جميع اللاعبين. صنع 6 فرص، وهو أعلى رقم في اللقاء.

أداء شامل، عنيف، مباشر، ومؤثر… لاعب بدا وكأنه يلعب مباراة في حديقة منزله، وليس على واحدة من أكبر مسارح كرة القدم في العالم.

أوليسي

بايرن ميونخ… صدارة من حديد

بانتصاره الساحق، وسّع بايرن ميونخ الفارق في الصدارة إلى ثماني نقاط، وواصل رقمه التاريخي بتصدر جدول ترتيب البوندسليجا للجولة 43 على التوالي، معادلاً أفضل سلسلة في تاريخ المسابقة والمسجّلة باسمه أيضاً بين 1972 و1973.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى