إنتر ميلان في ورطة قبل مواجهة روما بسبب غيابات مؤثرة وجدول مزدحم

ديلي سبورت عربي

يستعد نادي إنتر ميلان لمواجهة صعبة أمام روما ضمن منافسات الدوري الإيطالي، وسط ظروف معقدة على مستوى التشكيل، وذلك بعد تأكد غياب اثنين من أبرز عناصر الفريق، وهما أليساندرو بسطوني وهنريك مخيتاريان، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وهو ما يضع المدرب سيموني إنزاغي في موقف صعب خاصة في ظل توالي المباريات الحاسمة محلياً وأوروبياً.

وسيفتقد إنتر جهود المدافع الدولي بسطوني، الذي يُعد ركيزة أساسية في خط الدفاع ولم يغب هذا الموسم إلا في مباراة واحدة فقط، بينما تم إراحته مرتين خلال مجريات اللقاءات.

وقد شارك أساسياً في 15 من آخر 17 مباراة، ما يؤكد مدى اعتمادية الفريق عليه،أما الأرميني مخيتاريان، فقد غاب مسبقاً عن مباراتين متتاليتين في يناير بسبب إصابة عضلية طفيفة، لكنه يُعد عنصراً مهماً في خط الوسط بخبرته وتحركاته الذكية.

إنتر يواجه روما بين قمتين ناريتين

مباراة إنتر ضد روما تأتي في توقيت حساس، حيث تسبق مواجهة برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وتلي لقاء الإياب في نصف نهائي كأس إيطاليا ضد ميلان.

إقرأ أيضاً: إنتر ميلان 2-2 بايرن ميونيخ| مارتينيز وبافارد يقودان إنتر لنصف نهائي دوري الأبطال

هذا الجدول المزدحم يفرض تحدياً بدنياً وفنياً على الفريق، خصوصاً في ظل غياب بعض الأسماء البارزة وعدم وجود بدائل بنفس الكفاءة في عدة مراكز.

تفاؤل حذر بشأن المصابين

وفي مؤتمر صحفي بعد خسارة إنتر أمام بولونيا، أشار إنزاغي إلى أن الفريق يأمل في استعادة بعض المصابين قريباً.

حيث غاب أحد اللاعبين الفرنسيين عن اللقاء الأخير بسبب إجهاد عضلي، بينما لا تزال حالة الجناح المتألق الذي يغيب منذ ست مباريات بسبب إصابة في الفخذ غير مستقرة، ومن غير المتوقع مشاركته في لقاء الكأس المقبل.

تحليل فني: ضغط الجدول يؤثر على التوازن

رغم أن إنتر قدم أداءً جيداً في معظم فترات الموسم، إلا أن الخسارة أمام بولونيا كشفت عن تراجع نسبي في الأداء نتيجة الإرهاق وتراجع جودة البدلاء، وهو ما يجعل مواجهة روما اختباراً حقيقياً لقدرة إنزاغي على إدارة التحديات بأقل الأضرار الممكنة.

يبقى السؤال: هل ينجح إنتر في تجاوز هذه المرحلة المعقدة دون أن يفقد مركزه في صدارة المنافسات المحلية؟