إيطالياالرئيسية

أدريان رابيو في ليلة المشاعر القوية .. بين النوستالجيا والتحدي

ديلي سبورت عربي _ وكالات

بعد ستة عشر شهراً من رحيله عن تورينو، يجد أدريان رابيو نفسه الأحد في قلب مواجهة استثنائية، حين يعود إلى ملعب يوفنتوس ولكن هذه المرة بقميص ميلان المتصدر، تحت قيادة مدربه المقرّب ماسيميليانو أليغري.

الفرنسي الدولي الذي حمل ألوان “السيدة العجوز” بين 2019 و2024، ترك بصمته بـ157 مباراة و18 هدفاً، قبل أن يكتب فصلاً جديداً في مسيرته، فاجأ الجميع بانتقاله إلى ميلان في اللحظات الأخيرة من الميركاتو الصيفي مقابل 7 ملايين يورو.

أدريان رابيو يعود إلى تورينو

ورغم أن التوقعات لم تكن كبيرة، إلا أن رابيو سرعان ما أصبح القلب النابض لوسط ميدان الروسونيري. رفقة لوكا مودريتش، شكلا ثنائياً ذهبياً أعاد لميلان هيبته، بأربعة انتصارات متتالية واستقبال هدف واحد فقط. “الروح والعزيمة عادت”، هكذا لخّص فابيو كابيلو تأثير الوافدين الجدد.

رابيو نفسه يعترف: “اللعب بجوار لوكا سهل للغاية. لا أفهم كيف يركض 90 دقيقة بهذا العمر. إنه يعشق الكرة، وهذه الروح انتقلت إلى كامل الفريق”.

أدريان رابيو
رابيو يعود الى تورينو

لكن خلف هذا النجاح، هناك قصة إنسانية خفية. عندما وجد رابيو نفسه مهمشاً في مرسيليا بعد حادثة شجار مع زميل، لم يتردد أليغري – الذي كان قد تولى ميلان حديثاً  في فتح ذراعيه له. العلاقة بينهما تتجاوز كرة القدم، علاقة أب بابنه، كما وصفها مقربون.

عناوين أخرى تهمك 

الآن، يعود رابيو إلى تورينو. ملعب يعرفه، جمهور طالما صفّق له، وألوان دافع عنها خمس سنوات. لكن هذه المرة، سيكون خصماً. عاطفة، نوستالجيا، وحتمية رياضية، كلها عناصر تجعل من هذه القمة بين يوفنتوس وميلان أكثر من مجرد مباراة في الجولة السادسة من السيري آ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى