ديلي سبورت عربي – إنجلترا
يستعد نادي نيوكاسل يونايتد لتقديم طوق نجاة لماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبله مع الشياطين الحمر.
ويأمل “الماكبايز” في استقطاب راشفورد خلال فترة الانتقالات الحالية، ومنحه منصة دوري أبطال أوروبا لإعادة بناء مسيرته، عقب فترة إعارة متوسطة الأداء مع أستون فيلا الموسم الماضي.
برشلونة في الحلم.. ولكن نيوكاسل في الواقع
ورغم أن الوجهة المفضلة لراشفورد (27 عامًا) تبقى نادي برشلونة، إلا أن النادي الكتالوني لم يُظهر حتى الآن أي اهتمام رسمي بضمه.
وفي المقابل، ترى إدارة نيوكاسل بقيادة المدرب إيدي هاو أن بإمكانهم توفير البيئة المثالية للاعب كي يستعيد تألقه.
وتُشير مصادر The Sun إلى أن النادي مستعد لضم راشفورد على سبيل الإعارة لموسم واحد، في وقت يفضل فيه مانشستر يونايتد بيعه نهائيًا.
راشفورد ليس بديلاً لإيزاك… بل مكمل له
ولا يُنظر إلى راشفورد كبديل للمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، المطلوب بقوة من أرسنال والمُقدَّر سعره بـ160 مليون جنيه إسترليني، بل كلاعب تناوبي يمنح الفريق مرونة أكبر في الخط الأمامي.
وفي حال تمت الصفقة، فإن راشفورد سيحصل على فرصة ثمينة للعب في دوري الأبطال مع فريق طموح، في موسم سيكون حاسمًا بالنسبة له قبيل كأس العالم المقبلة.
اقرأ أيضاً: أرنولد يبهر في ظهوره الأول مع ريال مدريد رغم التعادل المخيب أمام الهلال
نهاية محتملة لفترة راشفورد في “أولد ترافورد”
راشفورد لا يبدو ضمن خطط المدرب روبن أموريم في مانشستر يونايتد، على الرغم من امتداد عقده حتى عام 2028.
وقد سجّل هدفين في أول مباراتين لأموريم عند توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، لكنه غاب بعد ذلك تمامًا عن التشكيلة الأساسية، وآخر ظهور له بقميص يونايتد كان في 12 ديسمبر.
وبعد خروجه من حسابات الفريق، تمت إعارته لأستون فيلا خلال يناير، حيث سجّل 4 أهداف وصنع 6 آخرين في 17 مباراة مع المدرب أوناي إيمري.
نيوكاسل في حاجة إلى تدعيم هجومي
في ظل استعداد نيوكاسل للمشاركة في دوري الأبطال، يحتاج الفريق لتدعيم هجومه.
ويبدو أن مستقبل المهاجم المخضرم كالوم ويلسون (33 عامًا) غير محسوم، مع اهتمام من قبل إيفرتون وبعض الأندية السعودية، رغم احتمال استمراره في “سانت جيمس بارك”.
من جهة أخرى، فقدت نيوكاسل صفقة الشاب ليام ديلاب لمصلحة تشيلسي، الذي دفع 30 مليون جنيه لضمه، ما يجعل صفقة راشفورد – بخبرته وحافزه – خيارًا منطقيًا للطرفين.
يبدو أن النجم الإنجليزي في طريقه لكتابة فصل جديد خارج أسوار “أولد ترافورد”، ونيوكاسل قد يكون الوجهة التي تُعيد له بريقه المفقود، إذا ما أُحسن توظيفه في مشروع إيدي هاو الأوروبي الطموح.
