ديلي سبورت عربي – إيطاليا
وفقًا لمكتب المدعي العام للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، لا يزال من الممكن أن يكون لاعب اليوفنتوس نيكولو فاجيولي قادراً لأن يلعب لصالح الفريق البيانكونيري.
يبدو أن هناك فرصة لتقليل مدة الإيقاف في الأيام القليلة المقبلة.
فاجيولي وقضية المراهنات، يوفنتوس لا يخلو من المشاكل
تصاعدت الأحداث حول هذه القضية بشكل سريع، لكن الأمور لا تزال في مرحلة البحث والتحقيق.
مكتب الادعاء في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يتعامل مع هذه القضية بحذر وجدية.
المخاوف تتعلق بالعقوبات التي قد تقع على اللاعبين المتورطين في قضايا الرهان.
المادة 24 في قانون العدالة الرياضية تنص على أن اللاعبين الذين يشاركون في الرهانات المتعلقة بنتائج المباريات الرسمية يمكن معاقبتهم بشدة.
تعاون نيكولو فاجيولي مع السلطات ويبدو أنها خطوة استراتيجية هامة.
بعدما قام بالإبلاغ عن نفسه واعترف بمشاركته في أنشطة الرهان، قدم معلومات مفيدة للتحقيق.
يظهر أنه اعترف بالرهان على مباريات كرة القدم، بما في ذلك الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، ولكن لم يراهن أبدًا على مباريات فريق اليوفنتوس.
هذا الاعتراف قد يكون مفيدًا للدفاع عنه وللحصول على تخفيض كبير في العقوبة المتوقعة.
إذا تم التوصل إلى اتفاق قبل الجلسة الأولى أمام المدعي العام، يمكن الحصول على تخفيض يصل إلى 50٪ من العقوبة.
هذا يعني أن الاعتراف بالذنب والتعاون الكامل مع السلطات يمكن أن يلعبان دورًا أساسيًا في تقليل العقوبة النهائية.
اقرأ أيضاً: سيرجيو راموس يتألق بموهبته في العزف على البيانو
الرأي العام في إيطاليا سيحارب انتشار المراهنات بعد قضية فاجيولي
مع تداول هذه القضية بشكل واسع، بادرت جمعيات الحماية والمستهلكين بالمطالبة بوقف فوري للإعلانات التلفزيونية المتعلقة بالرهانات خلال المباريات على القنوات التلفزيونية العامة والخاصة.
تهدف هذه المطالبة إلى وقف نظام خطير يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الشباب، حيث تعتبر إدمان القمار مشكلة صحية تؤثر سلبًا على حياة الأسر.
فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية، من المقرر أن يلتقي المدعي العام بجوزيبي تشيني بقائمة من اللاعبين الآخرين المشتبه بهم،
بما في ذلك ساندرو تونالي ونيكولو زانيولو.
سيتعين على هؤلاء اللاعبين تأكيد الرواية التي قدمها نيكولو فاجيولي
والتي تقول إنه لم يشارك في الرهانات على مباريات كرة القدم.
يجب أن تكون هذه الخطوة هامة لضمان عدم وجود انتهاكات للعدالة الرياضية.
مع استمرار التحقيق في تورينو، من الممكن أن تطول القائمة بمزيد من الأسماء المشتبه بها.
