إنجلتراالرئيسية

لماذا يعاني نظام رويبن أموريم مع مانشستر يونايتد وما الذي يجب تغييره بشأن غارناتشو؟

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

خيّب ديربي مانشستر الآمال يوم الأحد بعدما انتهت المواجهة بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي بتعادل سلبي ممل، على عكس ما اعتادت عليه الجماهير من إثارة وحماس في مثل هذه المباريات.

ورغم التوقعات بمواجهة نارية، إلا أن فريق رويبن أموريم لم يتمكن من استغلال تعثر الجار، في ظل مشكلات واضحة في مختلف أرجاء الملعب.

غارناتشو… تحركات خاطئة وفهم غائب في مانشستر يونايتد

أشار الخبير ديان سكوجينز في أحدث حلقات “التكتيك المكشوف” إلى أن أليخاندرو غارناتشو لا يؤدي الدور المطلوب منه بالشكل الصحيح.

منذ الثواني الأولى للمباراة، سنحت لغارناتشو فرصة تمرير سهلة لبرونو فيرنانديز، لكنه اختار عدم التمرير. وأكد التقرير أن تحركات غارناتشو غالبًا ما تكون خاطئة، إذ يفتقر للوعي بمحيطه ولا يجيد اتخاذ القرار الصحيح.

في تشكيل أموريم (3-4-2-1)، من المفترض أن يقوم غارناتشو بتحركات تفتح المساحات أو توفر خيارات للتمرير، خصوصًا عند تقدم باتريك دورغو بالكرة. إلا أن غارناتشو وراسموس هويلوند كانا غالبًا يتجهان إلى نفس المناطق المركزية، مما أعاق انسيابية الهجمات.

وباتت هناك تساؤلات حول مدى فهم غارناتشو لمتطلبات النظام الجديد.

إتاحة المساحات لدورغو

أشاد التقرير بمجهودات باتريك دورغو، الذي تميز بانطلاقاته المتواصلة على الجناح.
تكتيك أموريم يقوم على استغلال الجناحين، ولكن غياب التنسيق أدى إلى تكرار تواجد غارناتشو في مناطق دورغو، مما أعاق الاستفادة من عرضياته.

أكد التقرير أن على مانشستر يونايتد إطلاق دورغو مبكرًا ليستغل المساحات الشاغرة خلف دفاع سيتي الضيق، وهو ما لم يتم استغلاله بالشكل الكافي خلال اللقاء.

اقرأ أيضاً: محمد صلاح يحقق ضربة كبرى ويوافق على عقد جديد مع ليفربول بعد إزالة العقبة الأخيرة

مانشستر يونايتد

أزمة ثقة بين خطوط الفريق

كشف التحليل عن وجود أزمة ثقة بين خطوط الفريق المختلفة، حيث لا يبدو أن المهاجمين يثقون بقدرة لاعبي الوسط على أداء واجباتهم الدفاعية.

هذا النقص في الثقة يؤدي إلى تراجع المهاجمين لمساندة الدفاع، مما يدفع لاعبي الوسط للتراجع أيضًا، ويترك مدافعي يونايتد دون رقابة فاعلة على مهاجمي الخصم، مع انعدام الضغط على حامل الكرة.

ونتيجة لهذا التراجع الجماعي، يجد الفريق صعوبة في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة.

برونو فيرنانديز… بصيص الأمل

أشاد التقرير بأداء برونو فيرنانديز، الذي كان محور معظم التحركات الإيجابية ليونايتد ضد سيتي.

أوضح سكوجينز أن وجود برونو ضمن الثلاثي الهجومي يمنح الفريق ذكاء تكتيكيًا إضافيًا لصناعة الفرص، إلا أن غياب التحركات المناسبة من زملائه أعاق استفادته من هذا الدور.

وأشار إلى أن تمركز اللاعبين بشكل أوسع سيمكن برونو من استغلال قدرته على صناعة التمريرات الحاسمة.

ضعف هجومي واضح

فيما كان غياب النرويجي إرلينغ هالاند مبررًا لضعف سيتي الهجومي، فإن مانشستر يونايتد لم يتمكن من تبرير فشله رغم تواجد كل من راسموس هويلوند وجوشوا زيركزي.

سجل هويلوند هدفًا وحيدًا في آخر 24 مباراة، بينما لم يسجل زيركزي سوى هدفين في آخر 22 مباراة له مع الفريق.

ولم يحصل هويلوند على الدعم الكافي من زملائه، لكنه أيضًا لم يقدم الأداء المطلوب، حيث أظهرت الإحصاءات أن متوسط تمركزه خلال الشوط الأول كان أعمق من متوسط تمركز لاعب الوسط مانويل أوغارتي، مما يعكس تراجعًا في ثقته وقدرته على مواجهة المدافعين.

أما زيركزي، فرغم تقديمه تحركات أوسع لفتح المساحات، إلا أن بطء سرعته حدّ من خطورته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى