إنجلتراالرئيسية

مانشستر سيتي 3 – 0 وست هام | هالاند بثنائية يدمر المطارق

ديلي سبورت عربي – إنجلترا

واصل مانشستر سيتي عروضه القوية في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما حقق فوزًا مقنعًا بثلاثية نظيفة على حساب وست هام يونايتد، ليرتقي إلى صدارة جدول الترتيب مؤقتًا متجاوزًا أرسنال، فيما دخل الضيوف مرحلة حرجة في صراع البقاء.

هالاند يحسم… وفودين وشرقي يصنعان الفارق مع مانشستر سيتي

كالعادة، كان إيرلينغ هالاند العنوان الأبرز، بعدما سجّل هدفين رفع بهما رصيده إلى 38 هدفًا في 28 مباراة هذا الموسم، ليؤكد مجددًا أنه العنصر الحاسم في منظومة بيب غوارديولا.

غير أن الأداء اللافت لم يقتصر على المهاجم النرويجي، إذ قدّم فيل فودين وريان تشيركي عرضًا فنيًا راقيًا، عكس التحول الواضح في هوية سيتي بعد التغييرات الكبيرة التي أجراها غوارديولا على تشكيلته منذ يناير الماضي.

بداية مبكرة وسيطرة كاملة

افتتح سيتي التسجيل مبكرًا في الدقيقة الخامسة، عندما تحرك فودين بذكاء خلف دفاع وست هام ومرر كرة مثالية لهالاند، الذي احتاج لمحاولتين قبل أن يهزم ألفونس أريولا مستفيدًا من كرة مرتدة.

ومنذ تلك اللحظة، فرض أصحاب الأرض سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء، في ظل عجز وست هام عن مجاراة الإيقاع أو تهديد مرمى السيتي بشكل حقيقي.

هدف يعكس فلسفة سيتي الجديدة

الهدف الثاني، الذي وقّعه تيجاني رايندرز في الدقيقة 38، جاء ليجسّد فلسفة سيتي الحالية:
ضغط عالٍ، استرجاع سريع للكرة، وتمريرات قصيرة أنهت الهجمة عند هالاند الذي مهدها لرايندرز ليسدد بقوة في الشباك.

الجماهير في “الاتحاد” وجدت في هذه اللقطة دليلاً على نضج المشروع الجديد، وعلى القيمة المتزايدة لتشيركي كصانع لعب قادر على قلب الموازين.

مانشستر سيتي

وست هام… أزمة تتفاقم

ظهر وست هام بصورة باهتة، واكتفى بمحاولات خجولة لم تُشكل أي تهديد حقيقي. الفريق لم يدخل منطقة جزاء سيتي سوى مرتين في الشوط الأول، في رقم يعكس الفارق الكبير في المستوى.

وبدا المدرب نونو إسبيريتو سانتو عاجزًا عن إيقاف الانهيار، حيث يملك الفريق فوزين فقط في 12 مباراة منذ توليه المهمة، وسط مخاوف حقيقية من دخول منطقة الهبوط مع اقتراب فترة أعياد الميلاد.

هالاند يختتم… والرسالة واضحة

عاد هالاند ليختتم الثلاثية في الدقيقة 69، بعدما اخترق الدفاع بسهولة وسدد كرة أرضية أنهت آمال وست هام تمامًا.

ورغم أن النتيجة توقفت عند 3-0، فإنها بدت أقل من حجم التفوق الحقيقي لمانشستر سيتي، الذي أدار اللقاء بأريحية وكأنه حصة تدريبية عالية المستوى.

سيتي يضغط… وأرسنال تحت المجهر

بهذا الفوز، يعتلي مانشستر سيتي الصدارة ويضع الضغط كاملًا على أرسنال، في رسالة واضحة مفادها أن فريق غوارديولا استعاد توازنه وجاهز لخوض النصف الثاني من الموسم بقوة.

أما وست هام، فيجد نفسه أمام أسابيع حاسمة، قد تحدد مصيره مبكرًا في صراع البقاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى