ديلي سبورت عربي _ وكالات
يحبس عشّاق كرة القدم في فرنسا والعالم أنفاسهم ترقّبًا لمعرفة مصير كيليان مبابي، نجم ريال مدريد ومنتخب “الديوك”، قبل أيام من عودته المحتملة إلى الملاعب الدولية.
فبعد إصابته الأخيرة مع النادي الملكي أمام فياريال، باتت مشاركة مبابي في مواجهة فرنسا ضد أذربيجان ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 محلّ تساؤل واسع، وسط تفاؤل حذر داخل معسكر المنتخب.
وبين رغبة النجم الفرنسي في اللعب مهما كان الثمن، وحذر المدرب ديديه ديشامب الذي يوازن بين الطموح والواقعية، يعيش المعسكر الأزرق ساعات حاسمة ستُحدّد ما إذا كان القائد سيقود بلاده مجددًا نحو فوز جديد يرسّخ صدارة المجموعة.
كيليان مبابي يطمئن الجماهير: “سألعب إن سارت الأمور كما نخطط”
في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، تحدث مبابي بثقة واضحة، قائلاً: أريد أن ألعب، والمدرب يريدني أن أخوض المباراة، لذلك أعتقد أنه لن تكون هناك مشكلة كبيرة. أشعر أنني بحالة جيدة. لم أتدرب بعد تدريبًا كاملًا، لكنني سأفعل ذلك اليوم، وسيكون هذا هو الاختبار الأخير”.
أضاف قائد منتخب فرنسا: لا أشعر بأي قلق، أرغب فقط في اللعب ومواصلة الطريق نحو التأهل إلى كأس العالم. نحن في حالة جيدة، والهدف هو الاستمرار بهذا النسق”.
ديشامب يتريث: “القرار النهائي بعد تدريب اليوم”
من جانبه، بدا ديديه ديشامب أكثر حذرًا في تصريحاته، مشيرًا إلى أن القرار بشأن مشاركة مبابي سيتحدد بعد المران الأخير، وقال: كل شيء يسير وفق الخطة الموضوعة. الأمر يعتمد على مدى تحسن كاحله، وسنرى اليوم إذا كان قادرًا على التدرب بشكل طبيعي مع المجموعة. إذا سارت الأمور كما نأمل، فسيتواجد في المباراة غدًا”.
المدرب الفرنسي شدد على أهمية عدم المجازفة، موضحًا أن مشاركة مبابي “لن تكون إلا في حال التأكد من جاهزيته بنسبة 100%”، خاصة مع اقتراب مواعيد مهمة لريال مدريد ومنتخب فرنسا في الأسابيع المقبلة.
عناوين أخرى تهمك
الديك الفرنسي جاهز للتحليق من جديد
يأتي هذا التفاؤل قبل مواجهة يتوقع أن تكون شكلية نسبيًا لفرنسا على الورق، لكنها تظل فرصة لتأكيد الهيمنة الأوروبية وتجربة بعض الأسماء الجديدة في التشكيلة.
وجود مبابي، حتى وإن بدأ على مقاعد البدلاء، سيمنح الفريق دفعة نفسية قوية، إذ يُعد رمز الاستقرار الهجومي للمنتخب وأحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في العالم حاليًا.
وبين حذر ديشامب وثقة مبابي، يعيش المعسكر الفرنسي لحظات ترقب إيجابية، على أمل أن يقود نجم ريال مدريد كتيبة “الديوك” نحو انتصار جديد يعزز حلم التأهل المبكر إلى مونديال 2026.
