ديلي سبورت عربي – إنجلترا
يستعد نادي ريال مدريد للدخول في مفاوضات مع توتنهام هوتسبير من أجل التعاقد مع المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو، في إطار خطة إعادة بناء الدفاع تحت قيادة المدير الفني الجديد تشابي ألونسو.
وبحسب ما كشفت عنه صحيفة ذا صن، فإن ريال مدريد، رغم اقترابه من ضم ترينت ألكسندر-أرنولد كواحد من أبرز صفقاته الصيفية، لا ينوي التوقف عند هذا الحد. إذ يرى ألونسو أن روميرو سيكون إضافة مثالية لتشكيلة الفريق، وسيسهم في إعادة النادي إلى طريق البطولات.
موسم كارثي لتوتنهام قد يفتح الباب لرحيل كريستيان روميرو
وكان ريال مدريد قد حاول ضم روميرو في صيف العام الماضي، لكن إدارة توتنهام رفضت الفكرة تمامًا في ذلك الوقت. إلا أن الوضع تغير هذا الموسم، بعد تراجع مستوى الفريق اللندني بشكل كبير، إذ يُحتمل أن ينهي الموسم في المركز السابع عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما قد يجبر الإدارة على السماح برحيل بعض اللاعبين البارزين.
وتزداد فرص رحيل روميرو إذا فشل “السبيرز” في الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ما يعني غيابهم عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
دفاع ريال مدريد في دائرة الانتقادات.. وروميرو هدف استراتيجي
تعرّض دفاع ريال مدريد لانتقادات واسعة هذا الموسم، بعدما اعتُبر أحد الأسباب الرئيسية وراء فشل الفريق في التتويج بلقب الليغا أو دوري الأبطال. ورغم أن قدوم ألكسندر-أرنولد يُعد دفعة معنوية، إلا أن هناك شكوكًا حول قدراته الدفاعية، ما يجعل التعاقد مع قلب دفاع آخر أولوية قصوى للإدارة.
ويعتقد مسؤولو ريال مدريد أن الشراكة بين روميرو وأنطونيو روديغر يمكن أن تشكل قاعدة دفاعية قوية، تدعم طموحات الفريق للفوز بأهم الألقاب الموسم المقبل.
اقرأ أيضاً: مانشستر يونايتد يخطط لإقامة حفل شواء حال انتصاره بالدوري الاوروبي
خطة تكتيكية تعتمد على ثلاثة مدافعين
من المعروف أن تشابي ألونسو يفضل اللعب بثلاثي دفاعي، وقد يلجأ إلى تطبيق هذا النظام في ريال مدريد أيضًا، ما يعزز الحاجة لضم مدافع بمواصفات روميرو. الأرجنتيني يُعتبر من أبرز لاعبي توتنهام، ويحظى بشعبية كبيرة بين جماهير النادي، كما أن غيابه بسبب الإصابة هذا الموسم أثّر سلبًا على أداء الفريق بشكل واضح.
خسارة محتملة فادحة لتوتنهام
في حال إتمام الصفقة، ستكون خسارة روميرو ضربة موجعة لتوتنهام، خاصة أنه من القلائل الذين حافظوا على مستوى ثابت في موسم مخيب. ورغم تمسك النادي به سابقًا، إلا أن ضغط النتائج وسوء الترتيب قد يُجبره على إعادة النظر في بعض قراراته.
