كريستيانو جونيور يقترب من تكرار مسيرة والده الدولية مع منتخب البرتغال

ديلي سبورت عربي
في مشهد يعكس بداية فصل جديد في أسطورة كريستيانو رونالدو، شهدت مباراة منتخب البرتغال تحت 15 عامًا أمام اليابان، ضمن بطولة “فلاتكو ماركوفيتش” المقامة في كرواتيا، تواجد كريستيانو جونيور، نجل النجم البرتغالي، على دكة البدلاء، وسط ترقب كبير لأول ظهور دولي رسمي له بقميص بلاده.
وكانت ماريا دولوريس، والدة كريستيانو رونالدو، حاضرة في المدرجات لمساندة حفيدها، حيث ظهرت وهي ترتدي قميص نجلها من مونديال 2010، في دلالة رمزية على تواصل الأجيال داخل العائلة.
خطوات واثقة لكريستيانو نحو تمثيل البرتغال
كريستيانو جونيور (14 عامًا) تدرب لأول مرة هذا الأسبوع مع منتخبات البرتغال السنية، بعد استدعائه لقائمة منتخب U15، ليبدأ مشواره الدولي على خطى والده، الذي ارتدى نفس القميص في نفس الفئة العمرية قبل أكثر من عقدين، وكان قد خاض تسع مباريات مع U15 عام 2001 قبل أن ينطلق سريعًا في سلم المنتخبات.
إقرأ أيضاً: مفاجأة مدوية: تشيلسي يقطع الطريق على الأهلي لضم كريستيانو في مونديال الأندية
ورغم أن جونيور يملك الحق في تمثيل منتخبات أخرى مثل إسبانيا والولايات المتحدة، إلا أن انضمامه لمنتخب البرتغال يعكس رغبته في السير على درب والده الذي أصبح الهداف التاريخي لبلاده بـ136 هدفًا في 219 مباراة، وقادهم للفوز بيورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
مسيرة أكاديمية متنوعة وضغط التوقعات
يلعب جونيور حاليًا ضمن أكاديمية نادي النصر السعودي، نفس النادي الذي يلعب له والده، بعد أن مر بأكاديميات كبرى في ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد.
وقد لوحظ ارتداؤه لأحذية تحمل توقيع والده “CR7” وكذلك حذاء مبابي الجديد، في إشارة رمزية لطموحه الكبير.
وفي تصريحات سابقة، أبدى كريستيانو رونالدو رغبته في اللعب إلى جانب ابنه، وإن كان يعترف أن السنوات تمضي سريعًا وأن القرار النهائي في يد جونيور.
وقال: “إذا لعب، فهذا رائع. وإذا لم يفعل، فقد حاولنا. وأنا فخور به مهما اختار طريقه”.
إرث مستمر
في الوقت الذي يقترب فيه كريستيانو رونالدو من إنهاء مسيرته الاحترافية، تتجه الأنظار نحو “كريستيانونيو” كخليفة محتمل. وتبقى الأيام القادمة حاسمة في تأكيد أول ظهور رسمي له بقميص البرتغال، في بداية قد تحمل معها صفحة جديدة في كتاب المجد لعائلة رونالدو