الرئيسيةكرة قدم أوروبية

من رين إلى باريس. رحلة عثمان ديمبيلي تنتهي عند الكرة الذهبية

ديلي سبورت عربي _ وكالات

توج النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي بجائزة الكرة الذهبية. المقدمة من مجلة فرانس فوتبول لافضل لاعب في العالم. لاعب باريس سان جيرمان البالغ 27 عامًا، لم يرفع الكرة الذهبية كجائزة شخصية فحسب، بل حمل على كتفيه قصة رحلة طويلة من الشكوك والإصابات والانتقالات المعقدة، وصولًا إلى الليلة التي بكى فيها وهو يتحدث عن عائلته.

دموع ديمبيلي أمام الحاضرين في مسرح الشاتليه بباريس لم تكن مجرد لحظة عاطفية عابرة. حين قال: “أردت أن أظل قويًا، لكن حين تحدثت عن عائلتي… انفجرت المشاعر”، بدا واضحًا أن الفوز يتجاوز حدود المستطيل الأخضر.

عثمان ديمبيلي.. موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان

تتويج ديمبيلي لم يأتِ من فراغ. موسمه مع باريس سان جيرمان كان تاريخيًا: أول دوري أبطال في تاريخ النادي، وأداء مذهل بلغ ذروته بخماسية شخصية لا تُنسى. في خضم احتفالاته، شدد اللاعب على الطابع الجماعي للإنجاز: “هذا عمل فريق كامل. النادي دفعني كثيرًا، والمدرب لويس إنريكي كان مثل الأب بالنسبة لي.”

عثمان ديمبيلي
ديمبيلي من الإصابات الى المجد

أبعاد إنسانية قبل الرياضية

اللقطة الأكثر تأثيرًا جاءت عندما صعدت والدته إلى المسرح. المشهد جمع بين الأم التي آمنت بموهبة ابنها منذ بداياته في رين، واللاعب الذي انتقل بين دورتموند وبرشلونة قبل أن يجد بيته الحقيقي في باريس. “أشكر كل الأندية التي مررت بها… اللعب بجوار ميسي وإنييستا في برشلونة كان حلمًا. لكن هذه اللحظة استثنائية.”

عناوين أخرى تهمك 

أكثر من مجرد كرة ذهبية

في تصريحات لاحقة، اعترف ديمبيلي بأن الفوز بالكرة الذهبية لم يكن هدفًا شخصيًا في مسيرته. لكن في لحظة التتويج، بدا كأنه يلخص مسيرة كاملة: لاعب لطالما طُعن في موهبته بسبب الإصابات وعدم الاستقرار، ليقف في النهاية في قلب باريس، يحمل الجائزة الأرفع، ويقول للعالم: “عملت من أجل الفريق… وهذه الجائزة نتيجة لذلك.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى