
ديلي سبورت عربي-وكالات
أثبت لاعب الوسط الإسكتلندي سكوت مكتوميناي الذي انتقل من مانشستر يونايتد إلى نابولي الصيف الماضي، أنه أحد أبرز نجوم الدوري الإيطالي هذا الموسم.
أداء سكوت مكتوميناي يتفوق على زملائه السابقين
بعد أن ترك النادي الذي نشأ فيه وقضى معه أكثر من عقدين، أحرز مكتوميناي أهدافًا في الدوري الإيطالي أكثر من زملائه السابقين راسموس هوجلوند وجوشوا زيركزي مجتمعين.
انضم مكتوميناي، البالغ من العمر 28 عامًا، إلى نابولي مقابل 25.7 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما تأقلم مع الفريق الإيطالي تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي.
بفضل حرية التحرك من خط الوسط، سجل اللاعب سبعة أهداف في 23 مباراة بجميع المسابقات، منها ستة أهداف في الدوري الإيطالي، آخرها في مواجهة أودينيزي يوم الأحد.
عجز هجومي في مانشستر يونايتد
في المقابل، يعاني مانشستر يونايتد من أزمة تهديفية واضحة، على الرغم من إنفاقه الكبير على المهاجمين. راسموس هوجلوند، الذي وصل بصفقة قيمتها 72 مليون جنيه إسترليني في صيف 2023، أحرز هدفين فقط في الدوري هذا الموسم، بينما اكتفى زيركزي بثلاثة أهداف.
بداية مخيبة لهوجلوند وزيركزي
رغم بدايتهما الواعدة، فشل هوجلوند وزيركزي في الحفاظ على مستواهما. سجل هوجلوند هدف الفوز ضد برينتفورد في أكتوبر/تشرين الأول وهدفًا في الهزيمة أمام نوتنغهام فورست، لكنه لم يسجل في آخر تسع مباريات.
أما زيركزي، الذي انضم مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني، فقد سجل هدفين فقط منذ ديسمبر ولم ينجح في هز الشباك في 11 مباراة أخرى.
تجارب يائسة من أموريم
أمام هذا العجز الهجومي، لجأ المدرب روبن أموريم إلى حلول غير تقليدية، مثل إشراك لاعب خط الوسط الشاب كوبي ماينو كمهاجم.
اقرأ أيضًا: سكوت مكتوميناي: “المصارع” الجديد لنابولي في الدوري الإيطالي

المفارقة أن مكتوميناي، الذي تم بيعه، كان بإمكانه أن يكون الحل المثالي لهذه الأزمة لو استمر في أولد ترافورد.
سكوت مكتوميناي.. عنصر أساسي في سباق اللقب
مع نابولي، وجد مكتوميناي نفسه في سباق على لقب الدوري الإيطالي، حيث أصبح عنصرًا محوريًا في منظومة كونتي.
هذا الأداء يضع إدارة مانشستر يونايتد أمام تساؤلات حول قرار بيع لاعب أكاديمي بارز أثبت جدارته في إحدى أقوى دوريات أوروبا.
بينما يعاني مانشستر يونايتد من مشاكل هجومية واضحة، يتألق سكوت مكتوميناي في سماء نابولي، ليثبت أن رحيله كان خسارة فنية كبيرة للشياطين الحمر.




