ديلي سبورت عربي – إنجلترا
كشفت تقارير أن المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، كان مستعدًا للاستقالة من منصبه في شهر يناير الماضي.
روبن أموريم محبط
ووفقًا لما أوردته شبكة ESPN، فقد شعر المدرب البرتغالي بإحباط شديد خلال بدايته مع الشياطين الحُمر في أولد ترافورد.
ففي تلك الفترة، كان يونايتد قد فاز في مباراة واحدة فقط من آخر ثماني مباريات، وكان آخرها هزيمة كارثية على ملعبه بنتيجة 3-1 أمام برايتون، النادي الذي طالما شكل عقدة للفريق.
وبحسب التقرير، فقد كان أموريم غاضبًا للغاية بعد تلك المباراة لدرجة أنه قام بتحطيم شاشة تلفاز داخل غرفة تبديل الملابس تعبيرًا عن استيائه.
وأشارت التقارير إلى أن تلك الهزيمة ساهمت في شعوره المتزايد بـ”الإحباط” تجاه كيفية سير الأمور، ما دفعه للتفكير الجاد في الاستقالة من المنصب الذي لم يمضِ عليه سوى شهرين فقط.
لكن المقربين منه تمكنوا من إقناعه بالتراجع عن الفكرة، وفي الوقت نفسه، قام عدد من المسؤولين في النادي، وعلى رأسهم عمر برادة، بتأكيد دعمه الكامل من قبل السير جيم راتكليف ومجموعة “إينيوس” المالكة للنادي.
من جانبها، أكدت مصادر من داخل النادي لصحيفة “ذا صن” أنه بالرغم من أن شهر يناير كان لحظة صعبة، لم تُطرح أبدًا فكرة رحيل أموريم رسميًا من منصبه.
ويبدو أن المدرب البرتغالي سيحظى بدعم كبير خلال سوق الانتقالات الصيفية، بغض النظر عمّا إذا كان يونايتد سيفوز بلقب الدوري الأوروبي أمام توتنهام في نهائي الأربعاء المقبل بمدينة بلباو.
اقرأ أيضاً: إعلان دعائي لـ«الأهلي» يثير استياء جماهير الزمالك: تصاعد الأزمة بين القطبين
تحركات سوق الانتقالات
بحسب ما ورد، فإن نجم وولفرهامبتون، ماثيوس كونيا، بات قريبًا من الانتقال إلى مانشستر يونايتد.
كما أجرى لاعب إيبسويتش المعار من مانشستر سيتي، ليام ديلاب، محادثات مباشرة مع مسؤولي النادي، وسط اهتمام أيضًا من تشيلسي.
في المقابل، يسعى النادي لتوفير سيولة مالية إضافية من خلال بيع بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، من بينهم ماركوس راشفورد.
