الرئيسيةكرة قدم أوروبية

رئيس نادي فنربخشة علي كوتش يتعرض لهجوم من أحد المتسللين

ديلي سبورت عربي-وكالات 

تعرض رئيس نادي فنربخشة التركي علي كوتش، للهجوم في الملعب، واستهدفه مشجعون يرمون الزجاجات بينما اندلعت الفوضى بعد التعادل مع جوزتيبي، مما يمثل فصلاً آخر من العنف في كرة القدم التركية.

رئيس نادي فنربخشة ضحية العنف

اندلعت المزيد من أعمال العنف في كرة القدم التركية يوم السبت بعد أن أصبح رئيس نادي فنربخشة علي كوتش الضحية الأخيرة في اتجاه مثير للقلق.

وقعت الحادثة المروعة بعد تعادل فنربخشة 2-2 مع جوزتيبي، والتي كانت المباراة الثانية للفريق في الدوري التركي الممتاز لموسم 2024-25.

وتعرض كوتش لإصابة بزجاجة ألقيت عليه من المدرجات بعد أن دفعه أحد مشجعي الفريق المنافس إلى الأرض في بادئ الأمر.

تم تصوير الحادثة بالفيديو ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي ، وانتشر بشكل كبير في غضون دقائق.

حوادث عنف في ملاعب تركيا

وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدر فيها أحداث العنف في كرة القدم عناوين الصحف في تركيا.

فعلى مدى العقد الماضي، شهدت ثقافة كرة القدم في البلاد تفجرا متكررا لعنف المشجعين، غالبا خلال المباريات ذات الأهمية الكبرى.

وقد أثار الهجوم الأخير، الذي تم تصويره بالكاميرا وتم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت، المخاوف بشأن سلامة المسؤولين واللاعبين والمشجعين في كرة القدم التركية.

وأظهر الفيديو كوتش، الذي كان يتم إخراجه من الملعب، وهو يتعرض للدفع على الأرض قبل أن يضربه شيء ألقي من الجمهور.

وعاد رئيس فنربخشة إلى قدميه وتمكن من الخروج من الملعب دون مساعدة وسط حماية من رجال الأمن.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الزجاجة قد ألقيت عليه عمدا أم كجزء من اضطراب أكبر، لكن التأثير ورد الفعل اللاحق يسلطان الضوء على الأجواء الخطيرة التي تطورت في بعض من أكثر بيئات كرة القدم سخونة في تركيا.

إن العنف في كرة القدم التركية ليس ظاهرة جديدة، فقد تناولت صحيفة ميل سبورت هذه القضية على نطاق واسع على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، وسجلت العديد من حالات الشغب الجماهيري، وحظر دخول الملاعب، والاشتباكات بين المشجعين المتنافسين. ومع ذلك، فإن الهجمات على شخصيات بارزة مثل رؤساء الأندية تشكل تصعيداً مقلقاً.

كانت مباريات الديربي بين أندية مثل جالطة سراي وفنربخشة وبشكتاش سيئة السمعة بشكل خاص بسبب حوادث الشغب.

اقرأ أيضا: مشجعو إيفرتون في حالة غضب بعد ركلة الجزاء المثيرة أمام برايتون

فنربخشة  

وقد امتدت هذه المنافسات الشديدة أحيانًا إلى ما هو أبعد من المدرجات، حيث أصبح اللاعبون والمسؤولون أهدافًا.

موقف الاتحاد التركي لكرة القدم من العنف

وقد نفذ الاتحاد التركي لكرة القدم تدابير مختلفة للحد من العنف، بما في ذلك زيادة الأمن في الملاعب، ولكن هذه الجهود لم تكن ناجحة إلا جزئيا.

وفي عام 2013، شابت أحداث شغب مباراة ديربي إسطنبول بين فنربخشة وغلطة سراي، حيث اعتُقِل العشرات من المشجعين وأصيب العديد من الأشخاص. ومؤخراً، في عام 2022، تم حظر مشجع لفريق بشيكتاش مدى الحياة بعد أن ألقى مقذوفة على أرض الملعب، وكادت أن تصيب حارس مرمى الفريق المنافس.

وفي شهر مارس الماضي، شهدت تركيا مشاهد عنف مروعة عندما اقتحم مشجعو فريق طرابزون سبور أرض الملعب وحاولوا مهاجمة لاعبي فريق فنربخشة.

وجاء ذلك بعدما سجل مهاجم تشيلسي السابق ميتشي باتشواي الهدف الحاسم في فوز فنربخشة 3-2 قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة، بعدما سجل لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق فريد هدفين.

وشهد هدف الفوز الذي سجله باتشواي في اللحظات الأخيرة من المباراة قصفًا مكثفًا من المدرجات في ملعب بابارا بارك للاعبي الفريق الزائر، واشتدت الأمور بعد أن احتفل فنربخشة بفوزه في النهاية.

وحاول مشجعو الفريق المضيف الغاضبون، بعضهم يحمل أسلحة، الوصول إلى اللاعبين المحتفلين، الذين قاتلوا لحماية أنفسهم.

شوهد لاعب كوينز بارك رينجرز السابق برايت أوسايي صامويل وهو يسدد لكمات غزيرة إلى مهاجمه المحتمل بينما تدخل زملاؤه في الفريق وطاقم فنربخشة للمساعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى