
ديلي سبورت عربي _ وكالات
تتجه الأنظار مساء السبت إلى ملعب مونتجويك، حيث يخوض برشلونة مباراة لا تقبل الخطأ أمام جاره جيرونا في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، وسط أزمة هجومية خانقة تهدد استقراره قبل أسبوع فقط من الكلاسيكو المنتظر أمام ريال مدريد.
فبعد سلسلة من الإصابات التي عصفت بالفريق، يجد المدرب الألماني هانز فليك نفسه أمام معضلة حقيقية في اختيار التشكيلة الأساسية، في ظل غياب داني أولمو، روبرت ليفاندوفسكي، وفيران توريس، إضافة إلى استمرار ابتعاد رافينيا وجافي، مع غياب الحارسين تير شتيجن وخوان جارسيا.
هانسي فليك يُجرب.. ويغامر
بحسب صحيفة موندو ديبورتيفو، لجأ فليك إلى “خيارات غير تقليدية” لمواجهة الأزمة، أبرزها تجربة أليخاندرو بالدي في مركز الجناح الأيسر، في محاولة لإضفاء سرعة ومرونة على الهجوم. ومع غياب ليفاندوفسكي وفيران، يبدو أن ماركوس راشفورد هو الخيار الأنسب في مركز المهاجم الصريح، بينما سيحصل لامين يامال على فرصة أساسية رغم عودته حديثًا من الإصابة.

دكة برشلونة
من على مقاعد البدلاء، يترقب كل من روني باردجي، درو، وتوني فرنانديز فرصتهم لدخول المشهد، في حين استدعى فليك عدداً من لاعبي الأكاديمية مثل تشافي إسبارت وخوان فرنانديز وإيدير ألير لتعويض النقص العددي.

في خط الوسط، يفكر فليك في إشراك كاسادو وبيدري كمحوري ارتكاز، مع تقدم فرينكي دي يونغ إلى مركز صانع الألعاب، وقد يمنح بيدري حرية أكبر في التقدم لدعم الهجوم. أما الدفاع، فلن يشهد تغييرات كبيرة سوى إمكانية عودة أراوخو إلى التشكيل بجانب كوندي وإريك جارسيا.
يعرف فليك أن الوقت لا يرحم، وأن الجماهير الكتالونية تطالب برد فعل قوي بعد خسارتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان (1-2) وإشبيلية (1-4).
جيرونا.. خصم عنيد رغم الغيابات
على الجانب الآخر، يدخل جيرونا اللقاء منتشيًا بفوزه على فالنسيا (2-1)، لكنه يعاني بدوره من غيابات عديدة تشمل إيفان مارين وأليخاندرو فرانشيس (إيقافًا)، وديفيد لوبيز وفان دي بيك وأوناحي وليمـار وأرتيرو (إصابات).
رغم ذلك، يستعيد الفريق خدمات تسينكوف وأبيل رويز وسوليس، ويطمح لتكرار مفاجأة ديسمبر 2023 حين هزم برشلونة في “الملعب الأولمبي” بنتيجة (4-2).
عناوين أخرى تهمك
كلاسيكو البرنابيو يبدأ من مونتجويك
يدرك الجميع في برشلونة أن هذه المباراة تمثل أكثر من مجرد ثلاث نقاط. فالفوز على جيرونا هو الخطوة الأولى في طريق “استعادة الثقة” قبل كلاسيكو البرنابيو، وأي تعثر جديد قد يفتح الباب لأزمة حقيقية داخل الفريق




