إسبانياالرئيسية

العودة الخطيرة.. هل يغامر برشلونة بلامين يامال قبل الأوان؟

ديلي سبورت عربي _ وكالات

في الوقت الذي كان فيه العالم الكروي ينتظر عودة برشلونة المنهارة بعد السقوط المدوي أمام باريس سان جيرمان، تلقى النادي الكتالوني ضربة “مزدوجة” تهدد خطط هانسي فليك في موقعة الحسم المقبلة أمام الغريم الأزلي ريال مدريد.

​الإصابة، التي بدأت كـ “همسة” في العانة، تحولت الآن إلى “صيحة” تُجبر الجوهرة الشابة، لامين يامال 18 عامًا على الغياب لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع. لكن القلق الحقيقي ليس في الغياب، بل في “العودة المستعجلة. 

 60 دقيقة في الأبطال قبل الانفجار بالبرنابيو

​يبدو أن شعار برشلونة الحالي هو الغاية تبرر الوسيلة، حتى لو كانت العواقب وخيمة”.

​في الوقت الذي يحذر فيه الخبراء من تحول إصابات العانة إلى كابوس مزمن إذا لم يتم التعامل معها بحذر تام، كشفت التقارير عن خطة متدرجة وضعها النادي “بالحرف” لإشراك يامال في الكلاسيكو يوم 26 أكتوبر.

  1. ​المحطة الأولى: الدفع به من 30 إلى 45 دقيقة أمام جيرونا بعد التوقف الدولي، كاختبار لـ “نبض” اللاعب.
  2. ​المحطة الثانية: مشاركة أساسية تتراوح بين 60 و 70 دقيقة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس، قبل الكلاسيكو بخمسة أيام

​إنها خطة تهدف إلى “تجهيز” النجم الشاب وإيصاله إلى البرنابيو بجاهزية 100%، لكنها في الواقع تبدو أشبه بـ مغامرة غير محسومة تُقام على حساب سلامة اللاعب ومستقبله. فهل يضع تشافي نفسه في موقف حرج إذا ما تعرض يامال لانتكاسة داخل “جحيم” سانتياغو برنابيو؟

برشلونة
عودة لامين تحت الخطر

​اتهامات متبادلة: برشلونة يلوم الاتحاد الإسباني

​ترافق هذا البرنامج التأهيلي المُتسارع مع سخونة على المستوى الإداري. برشلونة لم يتأخر في توجيه أصابع الاتهام إلى الطاقم الفني للمنتخب الإسباني، مدعيًا أنه أجبر اللاعب على اللعب رغم شعوره بالألم.

​اتهام خطير يهدف إلى تبرئة ذمة النادي الكتالوني، رغم أن الاتحاد الإسباني دافع بقوة عن موقفه مؤكداً أنه احترم التقارير الطبية. في النهاية، الضحية الوحيدة في هذا الجدل هو اللاعب نفسه، الذي يحتاج إلى الوقت الكافي للتعافي، وليس إلى تسريع للعودة.

لامين يامال
لامين يسابق الزمن للعودة.. خطة كتالونية.. وتحذير طبي

​ فليك يجمع أسلحته: الكلاسيكو هو مفتاح الصدارة

​السبب وراء هذه الاستعجال واضح: الكلاسيكو المقبل هو أكثر من مجرد ثلاث نقاط؛ إنه مفتاح الصدارة في الليغا.

​هذا الموقف يُعيد إلى الأذهان موسم الكلاسيكو الماضي الذي شهد تفوقاً كتالونياً “ساحقاً” في أربع مواجهات متتالية، كان لامين يامال نفسه بطلها الأبرز بأهدافه ومهاراته الحاسمة.

​إلى جانب يامال، يخطط البارسا لاستعادة رافينيا وفيرمين لوبيز بنفس الخطة المتدرجة. يريد تشافي أن تكون كل أسلحته الهجومية متاحة لمواجهة النادي الملكي في ملعبه، لكن هذا الاستعجال قد يكون ثمنه باهظًا جدًا على المدى الطويل.

عناوين أخرى تهمك 

​التاريخ يُحذّر: الضغط للعودة المبكرة قد يحول “الجوهرة” إلى “خطر مزمن”. على تشافي أن يختار بين ثلاث نقاط عاجلة ومستقبل نجمه الذي وُصف بأنه الأهم في جيل برشلونة الجديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى