المرصد الكروي: الفتح يتصدر أندية السعودية في دعم المواهب الشابة

ديلي سبورت عربي-وكالات
كشف مركز الدراسات الرياضية الدولية، في منشوره الأسبوعي رقم 503، عن تقرير شامل يقيّم اعتماد الأندية (بينهم الفتح ) في 65 بطولة دوري عالمي على اللاعبين الشباب (تحت 21 سنة).
الفتح في المقدمة: الثقة بالشباب
التقرير تناول مستويات مشاركة المواهب الشابة في الأندية السعودية خلال موسم 2024-2025، مسلطاً الضوء على تباين الاستراتيجيات بين الفرق المحلية.
تصدر نادي الفتح الأندية السعودية من حيث منح دقائق اللعب للاعبين تحت 21 سنة، بنسبة بلغت 21.1%.
أظهر النادي توازناً في توزيع دقائق اللعب بين الفئات العمرية الأخرى، حيث حصلت الفئة العمرية 22-25 سنة على 22.5%، والفئة 26-29 سنة على 12.7%، بينما ذهبت النسبة الأكبر للفئة فوق 30 عاماً بـ 43.7%.
أندية الوسط: الرائد وضمك
حلّ الرائد ثانياً بنسبة 10% للاعبين تحت 21 سنة، بينما حصلت الفئة 22-25 سنة على 20.3%، والفئة 26-29 سنة على 30.6%.
أما ضمك، فقد منح الفئة الشابة نسبة 9.6%، مع تركيز أكبر على اللاعبين في الفئة 26-29 سنة بنسبة 38.3%.
الأندية الأقل دعماً للمواهب
الاتحاد، رغم تصدره الدوري، منح اللاعبين تحت 21 سنة نسبة منخفضة بلغت 7.9%، مقابل نسبة كبيرة للفئة 22-25 سنة بـ 47.3%.
أما الخليج، فقد جاء في ذيل القائمة بعدم منح أي دقائق لعب للاعبين تحت 21 سنة (0%)، مع اعتماد مكثف على اللاعبين فوق 30 عاماً بنسبة 71.4%.
اتجاهات مختلفة بين الخبرة والشباب
أظهر التقرير تنوعاً كبيراً بين الأندية في كيفية توزيع دقائق اللعب بين الفئات العمرية. على سبيل المثال:
الاتفاق منح الشباب تحت 21 سنة 8.6% من دقائق اللعب، بينما ذهبت النسبة الأكبر إلى اللاعبين فوق 30 عاماً بـ 43%.
الأهلي ركز أكثر على الفئة 22-25 سنة بنسبة 39.5%، بينما بلغت مشاركة اللاعبين تحت 21 سنة 5.8%.
تراجع في أندية معينة
الرياض، رغم مشاركته، أعطى نسبة ضئيلة للاعبين تحت 21 سنة بـ 5.2%، بينما اعتمد بشكل كبير على الفئة فوق 30 عاماً بنسبة 50.1%.
اقرأ أيضًا: الفتح 2-0 الاتحاد | تعثر النمور يشعل سباق الصدارة
أما العروبة، فقد خصص 1% فقط من دقائق اللعب للفئة الشابة، مع تركيز أكبر على الفئة الأكبر سناً بنسبة 48.5%.
مقارنة عالمية: ستراسبورغ نموذجاً
على الصعيد العالمي، أظهر التقرير أن ستراسبورغ الفرنسي سجل رقماً قياسياً، حيث خاض اللاعبون تحت 25 سنة 98.8% من إجمالي دقائق مباريات الدوري، مما يبرز توجهات واضحة في بعض الأندية الأوروبية نحو تعزيز المواهب الشابة بشكل أكثر شمولية.
تعكس هذه النتائج تباين استراتيجيات الأندية السعودية بين دعم المواهب الشابة والاعتماد على الخبرة. بينما يبدو أن أندية مثل الفتح تتجه لتعزيز العناصر الشابة، فإن أندية أخرى مثل الخليج تفضل التركيز على اللاعبين ذوي الخبرة.
هذه الاختلافات تُظهر تأثيرات واضحة للسياسات الفنية والإدارية على مستقبل تطوير كرة القدم السعودية.