التوتر سيد الموقف بين بيكيه وتشافي

أفادت صحيفة ”سبورت“ الكتالونية، أن الأمور ليست على ما يرام بين تشافي هرنانديز المدير الفني لبرشلونة وجيرارد بيكيه، أحد قادة الفريق.

إذ وجد المدافع المخضرم صعوبة في المشاركة الموسم الجاري، بعد أن تجاهله المدير الفني لصالح أندرياس كريستنسن وإيريك غارسيا وجول كوندي ورونالد أراوخو.

وأصبح بيكيه هو الخيار الخامس في مركز قلب الدفاع في“كامب نو“ ولعب مرتين فقط في جميع المسابقات، بإجمالي يصل إلى 135 دقيقة في أرض الملعب.

---

يبدو أن هذا الأمر جعل اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا محبطًا وفقًا للتقرير، إذ كان بيكيه يشكو من قلة وقت اللعب في غرفة الملابس الأسبوع الماضي بعد الخسارة أمام بايرن ميونخ في ملعب أليانز أرينا.

وسمع تشافي ما قاله قلب الدفاع وأوقفه قبل أن يخبر قائد النادي المخضرم شيئًا كالتالي: ”أنت ستلعب أقل الآن“.

ويقول التقرير إن العلاقة بين تشافي وبيكيه متوترة للغاية في الوقت الحالي.

وكان تشافي يتأقلم ببطء، ولكن بثبات، على التخلص التدريجي من المدافع المخضرم هذا الموسم. لقد سقط بيكيه في ترتيب المدافعين كما وجد زميله جوردي ألبا نفسه خارج التشكيلة الأساسية مع قيام المدير الفني ببناء فريق للمستقبل.

وبيكيه، الذي بالكاد يلعب، أصبح عبئًا أكبر على النادي بسبب راتبه الهائل (52 مليون يورو للموسم الحالي).

ويضيف التقرير أن المدافع ينوي تنفيذ تصريحاته السابقة بشأن رغبته في الاعتزال في النادي وسيقرر ذلك في نهاية الموسم الحالي.

---

ومثل هذه الخطوة ستأتي كإنقاذ من تعثر مالي كبير للنادي الكتالوني بينما تمهد أيضًا الطريق للمستقبل في الفريق، إذ إن مصادر بالنادي تقول عن تصريحات بيكيه السابقة بشأن الاعتزال إنها ”تأمل في أن يحافظ على كلمته ويلتزم بالاعتزال“.

كما تبدو الأمور، هناك فرصة ضئيلة في أن يتحسن وضع بيكيه بالنظر إلى مدى قوة المدافعين الآخرين حتى الآن هذا الموسم. لذا، سيكون من المثير بالتأكيد أن نرى كيف تتطور الأشياء حتى نهاية الموسم الحالي.

ويتأخر برشلونة بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي ريال مدريد في صدارة الليغا ويملك 16 نقطة، فيما يأتي أتلتيكو مدريد في المركز السابع بفارق ثماني نقاط عن القمة.