الشرط الجزائي يفتح أبواب القادسية لـ مويس كين
ديلي سبورت عربي-وكالات
عاد مانشستر يونايتد بقوة إلى سباق التعاقد مع المهاجم الإيطالي مويس كين، لاعب فيورنتينا، في ظل متابعة مستمرة من كشّافي “الشياطين الحمر” الذين حضروا معظم مبارياته خلال الموسم المنقضي.
مانشستر يونايتد يعود للمنافسة على مويس كين… واهتمام سعودي متزايد
يزداد اهتمام النادي الإنجليزي مع اقتراب فتح نافذة الانتقالات الصيفية، خصوصاً أن كين سيكون متاحاً لفترة محدودة تمتد من 1 إلى 15 يوليو، عبر بند جزائي تبلغ قيمته 52 مليون يورو فقط.
عرض سعودي ضخم من القادسية
في المقابل، كشفت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» أن كين تلقى عرضاً كبيراً من نادي القادسية السعودي، الذي أبدى استعداده لتفعيل الشرط الجزائي، إلى جانب تقديم عقد يمتد لثلاث سنوات بقيمة 45 مليون يورو، ما يجعل إجمالي الصفقة المحتملة يصل إلى 97 مليون يورو.
هذا العرض يعكس الجدية السعودية في استقطاب النجم الإيطالي، لكنه يضع اللاعب أمام خيار صعب، لا سيما في ظل رغبته في الحفاظ على فرصه الدولية والمشاركة في بطولات كبرى مثل كأس العالم المقبلة.
كين يفكر… ولا قرار بعد
رغم الإغراءات المالية، فإن القرار النهائي لا يزال مؤجلاً. مويس كين يقضي حالياً إجازته الصيفية، ومن المتوقع أن يأخذ وقته الكامل في دراسة الخيارات المطروحة، خاصة مع احتمالية دخول أندية أوروبية كبرى على خط المفاوضات في اللحظات الأخيرة.
فيورنتينا يتمسك بالأمل
من جهته، لا يخفي فيورنتينا رغبته في استمرار كين ضمن صفوفه. اللاعب يشعر بالارتياح في فلورنسا، ويحظى بثقة المدرب الجديد ستيفانو بيولي ومحبة الجماهير، بينما يبذل رئيس النادي روكو كوميسو جهوداً متواصلة لإقناعه بالبقاء، سواء عبر اللقاءات المباشرة أو التصريحات الداعمة علناً.
تفاصيل الشرط الجزائي
ينص عقد مويس كين مع فيورنتينا على إمكانية رحيله مقابل 52 مليون يورو خلال أول 15 يوماً من يوليو، دون الحاجة لموافقة النادي، ويملك اللاعب وحده حق اتخاذ القرار النهائي وفقاً لهوية النادي المهتم ومشروعه الرياضي.
اقرأ أيضًا: وست هام يخطط لتجديد عقد ديفيد مويس مع الفريق
اللافت أن هذا البند يتجدد سنوياً بنفس الصيغة، ما يمنح كين مرونة في تحديد مستقبله، سواء هذا الصيف أو في مواسم لاحقة، ما لم يتم تعديل العقد لاحقاً.
الأنظار تتجه نحو كين
كل المؤشرات تؤكد أن ملف مويس كين سيكون من أكثر الملفات سخونة هذا الصيف، والقرار النهائي لا يزال في يده… بين أضواء أوروبا وإغراءات الخليج.
