ديلي سبورت عربي – إنجلترا
دافع مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، عن قراره بتعيين إنزو فرنانديز كقائد جديد للفريق، ولكنه قد يجد صعوبة في تبرير أداء اللاعب وإحصائياته المقلقة في المباراة.
فرنانديز قدم أداءً هجومياً باهتاً في المباراة الافتتاحية للموسم، حيث خسر البلوز 2-0 أمام حامل اللقب مانشستر سيتي على أرضهم. الإحصائيات المتعلقة بأداء اللاعب الأرجنتيني لم تساعد في تبرير اختياره كقائد.
إحصائيات مثيرة للقلق لكن إنزو ماريسكا واثق من العودة
صحيح أن فرنانديز أكمل 45 تمريرة، بينما لم تكتمل سبع تمريرات أخرى. لكن تحليل تمريراته يُظهر أن معظمها كان عرضياً وليس للأمام، حيث تم توجيه معظمها إلى الأطراف من منتصف الملعب.
على الرغم من أن تمريراته كانت دقيقة بشكل عام، إلا أنه أرسل فقط تمريرة واحدة بدقة داخل منطقة الجزاء، مع عدد قليل من التمريرات القريبة منها. وعندما حاول التمرير داخل منطقة الست ياردات مرتين، كانت التمريرتان غير دقيقة.
متطلبات أعلى من فرنانديز
كان من المتوقع أن يقوم فرنانديز بدور أكبر في خلق الفرص الهجومية، خاصة في ظل وجود روميو لافيا ومويسيس كايسيدو بجانبه في خط الوسط، حيث أن كلاهما يلعب أدواراً أكثر دفاعية. ولكن أداء فرنانديز كان مخيباً للآمال، حيث لم يقم بأي مراوغات، وفاز فقط في تدخلين، وأرسل عرضية واحدة بدقة.
اقرأ أيضاً: بيب جوارديولا مطالب من مانشستر سيتي بتحديد مصيره مع الفريق قبل نهاية العام
دفاع ماريزكا عن فرنانديز
رغم هذه الإحصائيات، أصر ماريزكا على أن فرنانديز له تأثير إيجابي على الفريق. وقال المدرب الجديد: “إنه أحد القادة. هو ليس القائد الوحيد، لكنه القائد اليوم. أرى أن زملاءه يحترمونه كلاعب وكإنسان.”
الجدل حول حادثة العنصرية
أثارت تصرفات فرنانديز خارج الملعب جدلاً كبيراً بعد أن نشر مقطع فيديو يتضمن هتافات عنصرية بعد فوز الأرجنتين بكوبا أمريكا. ورغم ذلك، قال ماريزكا إن اللاعب أدرك خطأه واعتذر عنه.
وأكد ماريزكا: “كلنا نرتكب أخطاء أحياناً. المهم هو الاعتراف بالخطأ وانتهى الأمر. إنزو ارتكب خطأ، واعترف به، ولا يوجد ما نضيفه.”
وعلى الرغم من هذا الجدل، قرر تشيلسي اعتبار المسألة مغلقة دون اتخاذ أي إجراء إضافي ضد فرنانديز.
في ظل هذه الظروف، يتعين على فرنانديز تحسين أدائه للبقاء كجزء من تشكيلة تشيلسي الأساسية، ولإثبات أنه يستحق دور القائد في غياب ريس جيمس