
ديلي سبورت-وكالات
أعرب نادي أهلي طرابلس عن إدانته الشديدة لحادثة إطلاق النار التي تعرّضت لها جماهيره، خلال المباراة التي جمعته بغريمه الاتحاد ضمن منافسات الدوري الليبي، مشيرًا إلى استخدام “القوة المفرطة والرصاص الحي” ضد أنصاره داخل أسوار النادي.
مباراة تتوقف وسط أجواء مشحونة ومشادات بين أهلي طرابلس والاتحاد
المواجهة التي أُقيمت، يوم الأربعاء، خلف أبواب مغلقة، شهدت توترًا متصاعدًا منذ بدايتها، قبل أن تتوقف قرب نهاية الشوط الأول، إثر احتفال اعتُبر مستفزًا من لاعب الاتحاد صبحي المبروك عقب هدف زميله نوفل الزرهوني.
الاحتفال أثار اعتراض الجهاز الفني لأهلي طرابلس، ما تسبب في مشادات بين اللاعبين والإداريين من كلا الطرفين.
وعلى إثر ذلك، قرر طاقم التحكيم الانسحاب ورفض استكمال اللقاء، رغم بقاء لاعبي الفريقين داخل أرض الملعب.
اقتحام جماهيري وانقطاع البث المباشر
وبينما كانت المباراة تُقام دون حضور جماهيري، فوجئ المتابعون باقتحام الجماهير لأرضية الملعب وسط الفوضى، ما أدى إلى انقطاع البث المباشر، وتزايد التوتر في محيط ملعب المباراة.
مقطع مصوّر يوثّق إطلاق النار ومسلّحون قرب الملعب
انتشرت لاحقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر مسلحين يطلقون النار بالقرب من محيط الملعب، في مشهد أثار قلقًا واسعًا بشأن الوضع الأمني داخل الملاعب الليبية.
اقرأ أيضًا: الاتحاد بقيادة بنزيما يواجه الشرطة على صدارة المجموعة
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من وزارة الداخلية الليبية حول الحادثة.
بيانات رسمية وإدانات متبادلة
في بيان رسمي، قال نادي أهلي طرابلس: “يُعرب النادي عن إدانته الشديدة لاستخدام القوة المفرطة والرصاص الحي ضد جماهيره أثناء وبعد المباراة داخل مقر النادي”.
وأضاف البيان أن إدارة النادي قررت فتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومتابعة المساءلة القانونية بحق المتورطين والمقصرين في حماية الجماهير.
من جهته، أصدر نادي الاتحاد بيانًا آخر، عبّر فيه عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الاعتداءات على بعثة الفريق”، كما أدان حرق حافلة النادي بعد نهاية المباراة.